إعلامية مصرية: ابني كاد يفقد حياته بسبب هذا التحدي على تيك توك (فيديو)

أكدت الإعلامية المصرية أسماء قنديل أن نجلها نجا بأعجوبة بعد تنفيذه تحديا منتشرا على تطبيق تيك توك محذرة متابعيها من احتمال انسياق أبنائهم وراء هذا التحدي أيضًا.
وشرحت أسماء تفاصيل ما تعرض له نجلها من خلال مقطع فيديو على صفحتها الرسمية في فيسبوك قالت فيه “ابني شخصيته واعية جدا وليس من النوع الذي ينساق وراء أي شيء ولكنه أحب أن يجرب هذا التحدي الذي أصبح (ترند) على تيك توك”.
وأضافت “التحدي عبارة عن أن يلعب الشخص تمارين (الإسكوات) أكثر من مرة، ثم يتوقف فجأة ويبادر أحد المشاركين معه في التحدي بضربه مرة أو مرتين أو ثلاثة بمنطقة الصدر بقوة مما قد يتسبب في تقليل وصول الأكسجين للدماغ وفي الإغماء”.
وتابعت “شدت كلمة (تحدي) ابني حمزة فقام بتطبيقه 3 مرات، وبعدها تدهورت حالته الصحية وحدث له الكثير من الأعراض غير المفهومة منها ضيق التنفس ودرجة حرارة مرتفعة وعدم التركيز، وذلك كله بسبب انقطاع الأكسجين عن المخ”.
وأردفت “انتهى بنا الأمر لنقله إلى المستشفى حيث وجد الأطباء انخفاضا ملحوظا في ضغط الدم وما أسموه بنبضة زائدة في القلب”.
وختمت حديثها بتحذير متابعيها قائلة “مهما كان أولادنا قريبين منا فالواقع أن الحياة الإلكترونية أصبحت أقرب لهم بكثير وكدت أن أفقد ابني بسببها”.
وخلال السنوات الماضية انتشرت سلسلة من التحديات على وسائل التواصل الاجتماعي لاقت رواجًا بين المراهقين، ولكن بعض هذه التحديات شكلت خطرًا حقيقيًّا على حياتهم.
ومن بين أبرز تلك التحديات كان تحدي (الحوت الأزرق) الذي يشجع منفذيه على إنجاز مهام معينة خلال 50 يوما وصولًا إلى الانتحار في النهاية، وتحدي (بلاك أوت) وهو تحدٍّ لخنق النفس يهدف إلى الغياب عن الوعي بضع ثوانٍ.
ويرى خبراء أنه خلال فترة الإغلاق والحجر الإلزامي التي شهدها العالم نتيجة تفشي وباء كورونا أصبح الناس أكثر استخدامًا لمنصات التواصل الاجتماعي، ومنهم من أدّى التحديات رغبة في التفاعل مع أصدقائهم، في حين يرى آخرون أن معظم منفذي هذه التحديات يتأثرون بمشاهير أدّوها بالفعل ونشروها على حساباتهم.