نايف النايف.. عصابة تقتل شابا سوريا في إسطنبول.. فهل كانت الدوافع عنصرية؟ (فيديو)

نايف النايف.. اسم تردد كثيرا على المنصات السورية في اليومين الماضيين عقب الإعلان عن مقتل شاب سوري يدعى نايف النايف في مدينة إسطنبول التركية بعد تعرضه لاعتداء عصابة من عدة أفراد.
وكشفت شرطة إسطنبول أن قاتل الشاب السوري أفغاني الجنسية وهو أحد أفراد عصابة من 8 أشخاص بينهم أتراك وأفغان، وقالت إنها ألقت القبض عليهم جميعا لصلتهم بالجريمة.
وأضافت الشرطة أنها تمكنت من معرفة المشتبه فيهم من خلال لقطات كاميرات المراقبة، التي أظهرتهم وهم يدخلون إلى مقهى، مشيرة إلى أنه عثر على السكاكين التي استخدموها في الحادث.
نايف النايف.. عصابة من 8 أفراد تقتل شاباً سورياً في #تركيا.. فهل كانت الدوافع عنصرية؟ pic.twitter.com/sadCHcK2JX
— برنامج هاشتاج (@ajmhashtag) January 12, 2022
وأوضحت الشرطة أن التحقيقات الأولية كشفت أن هؤلاء الأشخاص اقتحموا منزل شباب سوريين بزي الشرطة، وحاولوا سرقته إلا أن النايف حاول مقاومتهم فطعنه أحدهم بسكين، ثم لاذوا بالفرار.
وكان الشاب السوري نايف محمد النايف قد لقب مصرعه، الثلاثاء الماضي، إثر اعتداء عليه داخل المنزل الذي يقيم فيه مع أصدقائه بمنطقة بيرم باشا في القسم الأوربي من إسطنبول، بعد اقتحام مجموعة من الشباب السكن وتكسيرهم أثاث المنزل.
وقد أثار مقتل الشاب السوري غضبا واسعا على المنصات السورية، وحمّل الكثيرون مسؤولية مقتله لقيادات المعارضة في تركيا التي قالوا إنها تصر على تبني خطاب عنصري ضد السوريين.
والدة الشهيد #نايف_النايف: ليش ما طبقت العشرين يا نايف#أورينت pic.twitter.com/azYSsa64KF
— Orient أورينت (@OrientNews) January 12, 2022
وكتب الناشط أحمد أبازيد قائلا “العنصرية ظاهرة حقيرة وموجودة لكن ليس كل حادث أو جريمة دوافعها عنصرية. لا يفيد الخطاب العنصري بشيء أكثر من تضخيمه وتصويره كخطاب مهيمن على المجتمع ويتحكم بحياة اللاجئين ولو كان خطاب أقلية”.
وأضاف “الحل الأنجع هو الإصرار على الحقوق والحلول القانونية وليس نشر العنصرية والرعب”، وعلق سليم البلخي “كل بقعة من هذه الأرض صار فيها دم سوري”.
قاتل #نايف_النايف من #إدلب رحمه الله وعظم أجر أهله، وأحبابه، في #اسطنبول طعناً بالسكين ببيته آمناً، مسالماً. ليس من نفّذ فقط، وإنما كل من يشارك في خطاب التحريض العنصري المقيت من سياسيين وإعلاميين ونخب….#بدنا_المعتقلين #روسيا_تُعطش_ادلب #ربيع_وإعلام#ربيع_عربي_واحد pic.twitter.com/KwJ6lGsP3v
— د ـ أحمد موفق زيدان (@Ahmadmuaffaq) January 12, 2022
وكتب الناشط عبد الوهاب عليوي “عندما تابعت جنازة المرحوم نايف النايف وسمعت عبارات والدته خنقتني العبرة. لم تعد قلوبنا تحتمل كل هذا الظلم والقهر”، وغرّد سوري آخر “نطالب السلطات بالقصاص العادل تجاه المجرمين القتلة”.
وكان ناشطون قد تناقلوا فقرة نشرها نايف على فيسبوك من قبل كتب فيها “كل ما أتمناه حاليا أن أكون على قيد الحياة حين تنتهي الحرب”.
ونقل جثمان الشاب، يوم الأربعاء، إلى سوريا عبر معبر باب الهوى على الحدود التركية السورية، ليوارى الثرى في قرية (حربنوش) في ريف إدلب.
"كل يلي بتمناه حاليا إنو لما تخلص الحرب كون لساتني ع قيد الحياة"
أمنية الشاب السوري نايف محمد النايف الذي قتل اليوم في إسطنبول طعنا من قبل شبان أتراك
نسأل الله تعالى له الرحمة والمغفرة ولأهله الصبر والسلوان pic.twitter.com/qIWKhnKr80— عبــدالــوهــابْ (@3BD_awal) January 11, 2022
شهيد الغدر في إسطنبول#نايف_النايف pic.twitter.com/u0bELZK6wj
— Hasan Muhtar (@_Hasan_Mukhtar) January 11, 2022
قاتل الشاب السوري "نايف النايف" في إسطنبول أفغاني الجنسية واسمه "عبد القادر نادري" والذي دخل ضمن عصابة مكونة من 8 أشخاص 4 منهم من الجنسية الباكستانية و3 أتراك بسوابق جرمية
موقع تلفزيون سوريا يتفرد بنشر التفاصيل بالصور والفيديو على الرابط 👇#نايف_النايفhttps://t.co/i0bKdqnzmH pic.twitter.com/Wvu51c6ZxT— قتيبة ياسين (@k7ybnd99) January 11, 2022