الأمين العام للأمم المتحدة: العالم يواجه حريقا خماسي الإنذارات ومرجل اضطرابات في 2022

حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من 5 تحديات رئيسية تواجه العالم في العام الجاري، ووصفها بأنها “حريق عالمي خماسي الإنذارات”.
جاء ذلك أمس الجمعة خلال اجتماع خاص لأعضاء الجمعية العامة (193 دولة) المنعقد حاليًّا بالمقر الرئيسي للمنظمة الدولية في نيويورك للاستماع الى أولويات الأمين العام خلال العام 2022.
وقال غوتيريش إن العالم “يواجه مرجلًا من الاضطرابات السياسية والصراعات الشرسة، ويواجه حريقًا عالميًّا خماسي الإنذارات، وهو ما يتطلب التعبئة الكاملة لجميع الدول”.
والإنذارات الخمسة التي حددها غوتيريش تمثلت في:
- جائحة كورونا (كوفيد-19).
- التمويل العالمي.
- العمل المناخي.
- غياب القانون في الفضاء الإلكتروني.
- السلام والأمن.
وشدد على أن “العالم يحتاج إلى أن تكون منظمة الأمم المتحدة قوية وفعالة لمواجهة تحديات كهذه، وأن استجابتنا لحالات الطوارئ الخمس ستحدد مسار البشر والكوكب على مدى عقود قادمة”.
Today I urged all @UN Member Countries to go into emergency mode around five action areas:
Fighting #COVID19
Transforming the global financial system
Tackling the climate crisis
Putting people at the centre of the digital world
Delivering sustainable peace. pic.twitter.com/1KxJg5TehM
— António Guterres (@antonioguterres) January 21, 2022
أفغانستان
وتطرّق الأمين العام للأمم المتحدة في كلمته إلى الوضع في أفغانستان، متعهدًا بتوفير شريان حياة لمساعدة الشعب الأفغاني.
كما أكد ضرورة ضمان تقديم مساعدة إنسانية للمحتاجين في إثيوبيا، وإنهاء الأزمة السياسية في هايتي، و”دعم المحادثات لإحياء خطة العمل الشاملة المشتركة بين إيران والغرب”، إشارة إلى محاولات إحياء الاتفاق النووي.
فلسطين
كما تطرّق غوتيريش في كلمته إلى الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وقال إنه يعمل من أجل “امتناع الأطراف عن الخطوات أحادية الجانب، بما في ذلك التوسع الاستيطاني والعنف، والمساعدة في إحياء عملية السلام وتمهيد الطريق لإنهاء الاحتلال وتحقيق حل قائم على وجود دولتين (فلسطينية وإسرائيلية)”.
ليبيا وسوريا واليمن
وانتقل في حديثه إلى الأزمة في ليبيا، مشيرًا إلى أن “الأمم المتحدة تعمل على تعزيز الحوار ودعم الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في أقرب وقت ممكن، والدفع من أجل الانسحاب المنسق للمقاتلين الأجانب”.
وبشأن الأزمة السورية قال “سنمضي قدمًا في التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن 2254 الصادر في 2015 (يدعو لوقف استهداف المدنيين)”، مشددًا على أهمية “إعادة عقد لجنة دستورية ذات مصداقية بقيادة وملكية سورية”.
وفي اليمن، أوضح غوتيريش أن الأمم المتحدة “تعمل من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وفتح الوصول إلى البلاد واستئناف عملية سياسية شاملة لإنهاء الصراع الكارثي الذي دام سبع سنوات”.
السودان
وبالنسبة للوضع في السودان، قال غوتيريش “نحن نساعد في تحقيق التطلعات الديمقراطية للشعب ودعم عملية سياسية شاملة”.
وفي مالي، لفت بالقول “نعمل مع جميع أصحاب المصلحة من أجل استعادة النظام الدستوري، وتحديد موعد الانتخابات بجدول زمني مقبول”.
أما بشأن ميانمار، فأكد أن الأمم المتحدة تعمل من أجل استعادة الديمقراطية، وتقديم المساعدات الإنسانية.