طبيب: غياب متحورات بعد “أوميكرون” يعني نهاية جائحة كورونا عالميا (فيديو)

قال عماد الجولاني استشاري أمراض القلب والعناية المركزة بمستشفى ميلانو في إيطاليا، إن من خصائص المتحور أوميكرون أنه سريع الانتشار لكن مع اتساع دائرة التلقيح وتلقّي كثير من سكان العالم الجرعة المعززة، فإن هذا من شأنه تجنيب الناس إمكانية الإصابة بمتحورات أخرى.
وأضاف الجولاني خلال مشاركته في المسائية على الجزيرة مباشر، الثلاثاء “إذا لم تكن هناك متحورات أخرى بعد أوميكرون فهذا يعني نهاية جائحة كورونا على المستوى العالمي”، مشددا على أن هذا السيناريو ممكن جدا وخلاله سيتحول كورونا إلى مجرد فيروس شبيه بنزلات البرد السنوية.
وأوضح الخبير الطبي أن الذين تلقوا الجرعة المعززة لم يتأثروا كثيرا عقب إصابتهم بالمتحور أوميكرون.
وقال إن الجرعة المعززة تقلل من حدة الإصابة بالمتحور، وتعمل على حصر التأثيرات الصحية على مستوى الجهاز التنفسي العلوي في الحلق والحنجرة.
واستدل الجولاني بدراسات إحصائية في إيطاليا تبيّن أن 91% من المواطنين الذين استفادوا من الجرعة المعززة أصبح لديهم مناعة كاملة ضد المتحور أوميكرون السريع الانتشار.
وأضاف أن الجرعة المعززة يكون من مهامها الرئيسية إنتاج وتقوية الأجسام المضادة في الجسم البشري.
وشدد الجولاني على أن الدراسات السريرية الإيطالية أثبتت أن الأشخاص الذين أصيبوا بالمتحور أوميكرون واستفادوا من الجرعة المعززة لم يكونوا بحاجة إلى دخول المستشفى لتلقي العلاج إلا في حالات قليلة أثبتت التحاليل المخبرية أن أصحابها يعانون أمراضا مزمنة.
وقالت شركة فايرز إن الجرعة المعززة تستطيع مواجهة أوميكرون المتحور من فيروس كورونا لمدة 4 أشهر.
وأظهرت دراسة مشتركة لشركتي فايزر وبايونتيك أن الحصول على 3 جرعات من لقاح فيروس كورونا تنتج أجساما مضادة يمكنها تحييد أو إبطال مفعول أوميكرون.
وأضافت الدراسة أن اللقاحات أظهرت تحييد المتحور أوميكرون بشكل فعال في 4 أشهر بعد جرعة ثالثة.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أكدت أنه يمكن وضع حد للمرحلة الحادة من جائحة كورونا هذا العام بصفتها حالة طوارئ عالمية.
وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، إنه من أجل إنهاء المرحلة الحادة من تفشي الجائحة لا يجب أن تقف الدول مكتوفة الأيدي بل عليها محاربة اللامساواة في توزيع اللقاحات ومراقبة انتشار الفيروس ومتحوراته واتخاذ الإجراءات اللازمة لتقييد انتشاره.