عباس النوري.. فنان سوري يفجر جدلا واسعا بعد انتقاده نظام الأسد ثم اعتذاره (فيديو)

الفنان السوري عباس النوري (مواقع التواصل)

أثارت تصريحات للفنان السوري عباس النوري -الموالي لنظام الرئيس بشار الأسد- عبر إذاعة محلية جدلا واسعا عبر منصات التواصل، بعدما اتهم النظام وحزب البعث بأنهما سبب تأخر البلاد وتدميرها.

واعتبر النوري في لقائه أن الديمقراطية أُجهِضت لحظة تسلم العسكر للحكم، مما أدى إلى تعرضه لانتقادات من قبل إعلاميين موالين للنظام.

وشنّ الإعلامي شادي حلوة هجومًا لاذعًا على النوري متهما إياه بالترويج لتصريحات المعارضة، في حين توعده نجل السفير السوري السابق في الأردن حيدرة سليمان برفع دعوى قضائية ضده.

غير أن الإذاعة المحلية حذفت المقابلة لاحقًا وأجرت مقابلة جديدة مع النوري اعتذر فيها لمن فهم كلامه على أنه إساءة لجيش النظام السوري.

وتعليقًا على تصريحات عباس النوري غردت الصحفية ميس محمد ساخرة “من ضمن ما قاله باللقاء هو انتقاد سقف الحرية، فقامت الدنيا عليه، وتأكيدًا على كلامه حذف اللقاء، فرجعت الحريات بخير”.

وكتب عبد الحي “أن تصل متأخرًا خير من ألا تصل. مواقف الفنانين المناهضة للنظام مثل عباس النوري وأيمن زيدان وفراس إبراهيم هي مواقف مشرفة ومحل تقدير واحترام. كل صوت يرتفع ضد نظام الأسد يصب في مصلحة الثورة ولو لم يؤيدها بالعلن”.

أما كنان فكتب قائلًا “عباس النوري قدم رأيه بكل صراحة في موضوع الحريات في سوريا ووضع يده على الوجع وحكى عن وضع المواطن السيء، ولكن هذا لن يعجب بعض الفاسدين والدولة بالتأكيد. ولهذا بدأت بعض الصحفات اليوم  في شن حملة ضده، ويقولون لك عندنا حريات”.

وغردت ريناد “من يقولون إنها مسرحية وأنه رجع واعتذر، بالله عليكم هل هناك إنسان يستطيع تحمل وحشية وتعذيب الأفرع الأمنية؟ غصبا عنه اعتذر وتراجع عن تصريحاته. نطق حقا وأنا معه”.

وفي مقالة قبل يومين، وصفت مجلة فورين بوليسي الأمريكية، الأزمة السورية بأنها مشكلة مستعصية على الحل، مشيرة إلى أن الغرب كاد ينسى حربها التي لم تضع أوزارها حتى الآن.

وتسببت 11 سنة من الحرب في إزهاق أرواح مئات آلاف السوريين ونزوح وتشريد ملايين السكان وألحقت أضرارًا هائلة بالبنى التحتية واستنزفت الاقتصاد بالإضافة إلى دمار كبير لم يميز بين منزل ومرفق عام أو منشأة طبية أم تعليمية.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان