اعتقالات وتحقيقات مع أشخاص وجهوا “إهانات” لأردوغان بعد إصابته بكورونا

قالت وكالة الأناضول إن 4 أشخاص اعتُقلوا في تركيا بتهمة نشر تعليقات “مُهينة” على مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن إصابة الرئيس رجب طيب أردوغان وزوجته بفيروس كورونا.
وأفادت الوكالة بأن تحقيقًا يجري بشأن أكثر من 30 حسابًا على مواقع التواصل بسبب تلك التعليقات المسيئة.
وكان أردوغان (68 عامًا) قد أعلن على تويتر -أول أمس السبت- إصابته وزوجته بكورونا، موضحًا أن لديهما أعراضًا “خفيفة” فقط.
وكتب أردوغان “بعد الشعور بأعراض خفيفة ثبتت إصابتي وزوجتي بفيروس كورونا. لحسن الحظ العدوى خفيفة، وعلمنا أنها ناجمة عن المتحور أوميكرون”.
على إثر إحساسنا بأعراض خفيفة، خضعت اليوم مع زوجتي لفحص كوفيد – ١٩، وتبينت إصابتنا بمتحور أوميكرون. والحمد لله آثاره خفيفة.
عملنا متواصل بلا انقطاع ولو عن بعد. لا تنسونا في الدعاء.
— رجب طيب أردوغان (@rterdogan_ar) February 5, 2022
وأضاف “سنواصل القيام بواجباتنا وبعملنا من المنزل. نتمنى أن تتوجهوا بالدعاء من أجلنا”.
ونشر أردوغان، الإثنين، تغريدات عدة أعرب فيها عن شكره للقادة والمسؤولين الذين تمنّوا له الشفاء العاجل.
وقالت صحيفة صباح إن بعض مستخدمي تويتر ممن يخضعون للتحقيق تمنّوا بشكل غير مباشر وفاة أردوغان، منهم السباح التركي الأولمبي (ديريا بويوكونسو). وقال وزير الرياضة محمد قصاب أوغلو إنه ستكون هناك عواقب على هذا الرياضي.
وأصدر مدّعون أتراك، اليوم الإثنين، مذكرة اعتقال بحق السباح السابق بعد نشره تغريدات تعبّر عن ارتياحه بعدما ثبتت إصابة أردوغان بكوفيد-19.
ونشر حساب يعتقد المدّعون أنه يعود إلى السباح تغريدة قال فيها إنه كان يصنع كمية إضافية من مخبوزات تُوزّع تقليديًّا في الجنازات.

ويُعاقب على جريمة إهانة الرئيس التركي بالسجن لمدة تصل إلى 4 سنوات.
كما أصدر المدّعون 8 مذكرات اعتقال، الأحد، على خلفية منشورات حول صحة أردوغان.
وأكد وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة أن أردوغان وعقيلته أمينة في وضع صحي جيد.