الشيخ رائد صلاح يروي للجزيرة مباشر مشاعره لدى دخوله المسجد الأقصى بعد 15 عاما من الإبعاد

قال الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية بالداخل الفلسطيني المحتل إن سنوات حرمانه من دخول المسجد الأقصى التي بلغت 15 عامًا كانت مليئة بالشوق والحزن لكنه كان لديه يقين بأن هذا المنع طارئ وزائل.
وأضاف في لقائه ببرنامج المسائية عبر الجزيرة مباشر أن الاحتلال لم يكن لديه أي مبرر قانوني على الإطلاق لحرمانه من دخول القدس والمسجد الأقصى، وأن الممارسات القمعية للاحتلال الإسرائيلي لا تقوم على مبررات.
لماذا منعت سلطات الاحتلال الشيخ #رائد_صلاح من دخول الأقصى لـ 15 عاما؟ pic.twitter.com/1F5vQKyejS
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) February 8, 2022
وتابع “عندما خرجت بعد خمس سنوات من السجن الفعلي والإقامة الجبرية لم يُفرض عليّ أمر جديد لمنعي من دخول القدس”.
وعن مشاعره لدى دخوله المسجد الأقصى بعد غياب 15 عامًا، قال “لا شك أنها كانت لحظات مؤثرة اختلطت فيها مشاعر الفرح والألم والتفاؤل في آن واحد، وأعتبر زيارتي هذه بمثابة الدخول الأصغر للأقصى المبارك، وأنا على يقين أنه سيكون هناك دخول أكبر بإذن الله عندما ندخل الأقصى وقد زال الاحتلال”.
الشيخ #رائد_صلاح يصف مشاعره عند دخول للمسجد الأقصى بعدما منع من دخوله لـ 15 عاما pic.twitter.com/6sI64rGFST
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) February 8, 2022
ولدى سؤاله عن سبب تفاؤله، قال “هذا وعد الله في القرآن الكريم بأن يبقى المسجد الأقصى هو المسجد الأقصى حتى قيام الساعة، كما أن التاريخ يخبرنا بأن الأقصى وقف في وجه قائمة طويلة من المستعمرين على مدار قرون وزالوا كلهم وبقي الأقصى، ولن يكون الاحتلال الإسرائيلي أفضل حظًّا منهم”.
الشيخ #رائد_صلاح للجزيرة مباشر: أرفض زيارة المسلمين إلى المسجد #الأقصى تحت سلطة الاحتلال pic.twitter.com/VCqgjoPLx7
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) February 8, 2022
وعن زيارة المسلمين للمسجد الأقصى وهو واقع تحت الاحتلال، قال الشيخ رائد صلاح إنه لا يؤيدها لأسباب عدة أهمها أن تؤخذ تلك الزيارات باعتبارها نوعًا من التقارب والاعتراف الضمني بسيادة الاحتلال الإسرائيلي على المسجد الأقصى.
وأوضح أنه ينبغي الإبقاء على حقيقة أن المسجد الأقصى محتل، وأنه حق للأمة الإسلامية التي تعاني طالما بقي الأقصى على حاله، متمنيًا أن تأتي أيام وقد زال الاحتلال ويأتي المسلمون لزيارة الاقصى المبارك من شتى بقاع الأرض.