من ملاذ الصيادين إلى مأوى المنكوبين.. هكذا أصبح ميناء القرارة شاهدا على مأساة النازحين في غزة (فيديو)

تحوّل ميناء القرارة البحري، الواقع بين دير البلح وخان يونس جنوب قطاع غزة، من مرفأ تقليدي للصيادين إلى ملاذ اضطراري لعشرات العائلات الفلسطينية النازحة جراء العدوان الإسرائيلي الأخير.
وأظهرت صور جوية للجزيرة مباشر مشاهد مأساوية لتجمّع خيام وأكواخ مؤقتة تفتقر لأدنى مقومات الحياة، في ظل تزايد أعداد النازحين وعجز الهيئات المحلية عن تلبية احتياجاتهم.
اقرأ أيضا
list of 4 items- list 1 of 4ملامح سوق فراس الشعبي تختفي تحت الركام.. أحد أقدم أسواق غزة يودّع تاريخه (فيديو)
- list 2 of 4بن غفير يقترح على نتنياهو اعتقال أبو مازن وتصفية قادة السلطة حال اعتراف الأمم المتحدة بدولة فلسطينية
- list 3 of 43 شهداء بينهم طفل وعدد من المصابين بنيران الاحتلال في غزة (شاهد)
- list 4 of 4كاميرات المراقبة وثقت الهجوم.. مستوطنون يحطمون سيارات فلسطينيين قرب رام الله (فيديو)
واضطرت الأسر الفلسطينية إلى البقاء في المنطقة رغم انعدام الخدمات الأساسية وغياب الرعاية الصحية، فيما يُواجه الموقع مخاطر الاستهداف المتكرر من الزوارق الحربية الإسرائيلية، إلى جانب تهديد انهيار الجروف البحرية الذي أودى بحياة عدد من السكان.
جدير بالذكر أنه في السادس من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، شهد موقع التل بمواصي خان يونس انهيار ساتر رملي، ما تسبب بسقوطه فوق مجموعة من النازحين على شاطئ بحر القرارة وأدى إلى وقوع وفيات وإصابات ومفقودين بين المدنيين.
ويعيش أهالي غزة أوضاعا مأساوية، بعد أن شنت إسرائيل منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حملة عسكرية وصفت بأنها إبادة جماعية ضد قطاع غزة، واستمرت لعامين وأسفرت عن استشهاد 68,280 فلسطينيا وإصابة 170,375 آخرين، وتوقفت العمليات بعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الجاري.
وخلّفت الحرب دمارا كبيرا في القطاع وانهارت الخدمات الصحية والبنية التحتية، ومسحت أحياء بأكملها ما اضطر أغلب سكان غزة إلى النزوح.