“زيتوننا سيبقى رمز الحرية”.. حماس تدين استهداف المستوطنين لقاطفي الزيتون في الضفة

القيادي في حركة حماس، عبد الرحمن شديد
القيادي في حركة حماس، عبد الرحمن شديد (حماس)

أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عبد الرحمن شديد، أن تصاعد الهجمات الوحشية التي ينفذها المستوطنون في محافظات نابلس والخليل ورام الله وغيرها، التي تستهدف أراضي المزارعين خلال موسم حصاد الزيتون، تمثل سياسة إرهاب منظّم تستهدف الأرض والإنسان في الضفة الغربية.

وأوضح شديد، في بيان، اليوم السبت، أن هذه الاعتداءات تأتي ضمن العدوان الشامل على الشعب الفلسطيني منذ حرب الإبادة في غزة، في محاولة لتوسيع رقعة الاستيطان وترويع السكان ودفعهم لترك أراضيهم، ضمن مخطط الضم والتهجير الذي ترعاه حكومة الاحتلال.

ووفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، نفّذ مستوطنون أكثر من 7 آلاف اعتداء ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية منذ بدء حرب الإبادة على غزة في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بينها 158 هجوما استهدفت قاطفي الزيتون منذ مطلع الشهر الجاري.

جيش الاحتلال يمنع قاطفي الزيتون والمتضامنين الأجانب من العمل (الفرنسية)

دعم صمود المزارعين

وتوجه القيادي بالتحية للمزارعين والمواطنين الصامدين الذين واجهوا الاعتداءات بصدورهم العارية، داعيا إلى تفعيل دور اللجان الشعبية وحماية القرى والبلدات، وتشكيل حالة ردع لمنع الاستهداف المستمر للأراضي والمزارعين.

ودعا شديد المؤسسات الحقوقية الدولية، إلى التحرك العاجل لتوثيق جرائم المستوطنين ومحاسبة الاحتلال على هذه الانتهاكات، التي وصفها بأنها ترقى إلى جرائم حرب.

وشدد القيادي في (حماس) على أن الشعب الفلسطيني سيواصل صموده وثباته في أرضه، وأن زيتونه الذي يروى بعرق المزارعين ودماء الشهداء، سيبقى رمزا للتجذر والحرية والانتماء للأرض.

المصدر: الجزيرة مباشر + حركة حماس

إعلان