موسى أبو مرزوق: محاولة إقصاء حماس من إدارة غزة قد تؤدي إلى فوضى وفراغ أمني (فيديو)

حذر القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) موسى أبو مرزوق من أن محاولة إقصاء الحركة عن أي دور في إدارة قطاع غزة أو حفظ الاستقرار فيه قد تؤدي إلى “فوضى وفراغ أمني” وربما صراع داخلي يدمر النسيج المجتمعي الفلسطيني.
وأضاف أبو مرزوق في مقابلة مع الجزيرة مباشر، السبت، أن حماس لم ترفع يدها عن المشاركة في المشهد الفلسطيني، وأن إقصاءها سيشجع أطرافا أخرى على ملء الفراغ بطرق خطرة.
اقرأ أيضا
list of 4 items- list 1 of 4حكومة غزة تحذر: النازحون يواجهون “إبادة جماعية جديدة” مع غرق الخيام (فيديو)
- list 2 of 43 شهداء بينهم طفل وعدد من المصابين بنيران الاحتلال في غزة (شاهد)
- list 3 of 4خبير بالنزاعات الدولية: “مسألة نزع السلاح لن تحل إلا بالتوافق مع حماس”
- list 4 of 4غزة تترقب قرارا أمريكيا في مجلس الأمن بشأن القطاع
فتح حوار “جاد” مع حركة فتح
ودعا أبو مرزوق حركة فتح إلى فتح حوار جاد يهدف إلى التوصل إلى تفاهمات تخدم مصالح الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن كل شيء ممكن عبر التفاهم والحوار بين الفصائل الفلسطينية، وأن الحلول يجب أن تُبنى على مصلحة الفلسطينيين لا على وصفات خارجية قد تفضي إلى اقتتال داخلي.
إدارة ترامب “تدخلت لإنقاذ إسرائيل“
وتطرَّق إلى دور الإدارة الأمريكية، قائلا إن إدارة دونالد ترامب تدخلت لإنقاذ إسرائيل من تبعات عدوانها على غزة، وإنها تؤدي دورا في رعاية اتفاق وقف إطلاق النار، لكنه شدد على أن واشنطن مطالبة بأن تتسم مواقفها “بالإنصاف والحياد” تجاه الحقوق الفلسطينية خلال أي عملية رعاية أو تنفيذ لاتفاقات ما بعد الحرب.
التفاهمات بين الفصائل
وبخصوص التفاهمات بين الفصائل، قال أبو مرزوق إنه يرحب بأي مسعى يفضي إلى لجنة تقنية لإدارة شؤون غزة، بشرط أن تكون تحت مرجعية حكومة دولة فلسطين، مشددا على أن إدارة الأمن في القطاع يجب أن تبقى من مسؤولية الأجهزة الأمنية الفلسطينية الرسمية، وأن أي ترتيب يجب أن يشمل الاعتراف بالعناصر الأمنية الحالية وإشراكها بدل إقصائها أو حلها بشكل يحرض على اقتتال داخلي، مستدلا بأن حل مؤسسات مسلحة كما حدث في أماكن أخرى قد يقود إلى تحويل عناصرها إلى فصائل مقاتلة.
استعادة جثث الأسرى
وبشأن جثث الأسرى، كشف أبو مرزوق أن قضية تسليم الجثامين معقدة، مشيرا إلى صعوبة العثور على جميع الجثث دفعة واحدة، وقال بصراحة “ليس لدينا جثة حتى نسلّمها جاهزة”، لكنه أبدى التزام الحركة بـ”إعادة كل ما نستطيع الوصول إليه من جثامين الأسرى الإسرائيليين”، مع تبيان أن بعض الجثث قد تكون مفقودة أو مخفاة نتيجة ظروف القصف والقتال.