رئيس وزراء السودان يوجه رسالة إلى مجلس الأمن بعد “جرائم” الفاشر (فيديو)

دعا رئيس الوزراء السوداني كامل إدريس، يوم الخميس، مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ “إجراءات عملية” تكفل حماية المدنيين ومحاسبة كل من تورط في هذه الأفعال “الإجرامية” بمدينة الفاشر في ولاية شمال دارفور غرب السودان.
وأكد إدريس في خطاب متلفز بثه التلفزيون الرسمي أن “ما حدث في الفاشر من تقتيل وترويع هي جرائم حرب إبادة وتطهير عرقي، لشعب عريق”.
اقرأ أيضا
list of 4 items- list 1 of 4الهجرة الدولية: لهذا تعجز وكالات الإغاثة عن تلبية احتياجات النازحين في السودان
- list 2 of 4واشنطن تطالب الجيش السوداني والدعم السريع بوقف الأعمال العدائية
- list 3 of 4السودان يرحب بتصريحات روبيو بشأن الوضع في البلاد
- list 4 of 4روبيو: سنفعل ماهو مناسب لوقف انتهاكات الدعم السريع.. وهذا موقفنا من إدارة قطاع غزة
وأضاف: “نطالب مجلس الأمن الدولي والمنظمات الإقليمية والدول المؤثرة بإجراءات حاسمة وسريعة تتضمن وقف فوري للجرائم والانتهاكات الجارية، وتوفير الحماية الكاملة للمدنيين… ومحاسبة كل من خطط أو موّل أو نفذ أو سهل هذه الإجراءات والأفعال الإجرامية”.
وأضاف إدريس: “السودان ليس ساحة لتصفية الحسابات ولا ميدانا للروايات الزائفة، وشعبنا يقدم اليوم درسا في الصمود والكرامة وينتظر من المجتمع الدولي وقفة مع الحق والعدالة، لا الاكتفاء ببيانات الشجب الخجولة”.
ودعا إدريس المنظمات الدولية والإقليمية إلى “تحمل مسؤولياتها كاملة وأن تتخذ موقفا واضحا يجرم ويدين الجرائم والانتهاكات، وتعمل على وقفها وملاحقة مرتكبيها”.
وفي ختام خطابه، ناشد رئيس الوزراء السوداني الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي للعمل سريعا على تجريم ما يحدث في دارفور وإدانته، مؤكدا أن شعب السودان سيظل صامدا ولن ينكسر رغم الجراح والآلام.
وتتهم السلطات السودانية ومنظمات دولية وأممية قوات الدعم السريع بارتكاب “مجازر وانتهاكات إنسانية” بحق المدنيين في مدينة الفاشر، تشمل “إعدامات ميدانية”، واعتقالات، وعمليات تهجير، خلال اقتحامها للمدينة التي كانت تحاصرها منذ أكثر من عام.