حماس ترد على تصريحات المستشار الألماني خلال لقائه مع أردوغان

أكد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) حازم قاسم أن تصريحات المستشار الألماني التي برر فيها استمرار حرب الإبادة على قطاع غزة مدة عامين “تؤكد من جديد حجم الدعم الألماني على المستويين السياسي والعسكري لحرب الإبادة على غزة”.
وأشار قاسم في بيان إلى أن هذا الدعم يأتي “بالرغم من الإجماع العالمي على أن حكومة الاحتلال هي التي جعلت منها حرباً مفتوحة”.
اقرأ أيضا
list of 4 items- list 1 of 4حكومة غزة تحذر: النازحون يواجهون “إبادة جماعية جديدة” مع غرق الخيام (فيديو)
- list 2 of 43 شهداء بينهم طفل وعدد من المصابين بنيران الاحتلال في غزة (شاهد)
- list 3 of 4خبير بالنزاعات الدولية: “مسألة نزع السلاح لن تحل إلا بالتوافق مع حماس”
- list 4 of 4غزة تترقب قرارا أمريكيا في مجلس الأمن بشأن القطاع
ودعا قاسم المستشار الألماني إلى “التوقف عن الانحياز الكامل لعدوان الاحتلال، والكف عن محاولة تبرير جرائم الإبادة التي ارتكبها”، مطالبا إياه “بالالتحاق بموقف الضمير العالمي الذي أدان الجرائم الإسرائيلية”.
وأمس الخميس، انتقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تصريحات للمستشار الألماني فريدريش ميرتس داعمة لإسرائيل، وذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقب لقائهما في العاصمة التركية أنقرة.
وقال ميرتس خلال المؤتمر الصحفي إنه “ما كان للحرب في غزة أن تستمر لو أطلقت حماس سراح الرهائن مبكرا”.
وأكد ميرتس أن ألمانيا “ستقف دوما إلى جانب إسرائيل”، وأن حكومته “منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) كانت بجوار دولة إسرائيل والشعب اليهودي”، موضحا أن “هذا لا يعني أننا نتفق مع كل قرار تتخذه الحكومة الإسرائيلية”.
وأوضح أردوغان معارضته لما ذكره ميرتس، قائلا “للأسف، لا أتفق مع المستشار الألماني، فهناك أكثر من 60 ألفا من الأطفال والنساء والمسنين قُتلوا في قطاع غزة”.
ومضى أردوغان قائلا “حماس لا تملك قنابل، ولا تملك أسلحة نووية، لكن كل هذه الأسلحة موجودة بيد إسرائيل”.
وقال إن “إسرائيل ما زالت تستخدم هذه الأسلحة، وعلى سبيل المثال قصفت مجددا غزة مساء الأربعاء بالقنابل”.
وتسببت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي استمرت أكثر من عامين في استشهاد أكثر من 68 ألف شخص وإصابة أكثر من 170 ألفا، معظمهم من النساء والأطفال.