ناشط من أسطول الصمود: هكذا تعامل معنا بن غفير في سجن النقب (فيديو)

شدد ياسين لفرم، أحد الناشطين الذين اعتقلتهم إسرائيل بعد مشاركته في أسطول الصمود لكسر الحصار على غزة، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي عاملتهم بوحشية ودون إنسانية.
وأكد، رئيس اتحاد الجاليات الإسلامية في إيطاليا، ياسين لفرم، في حديث لبرنامج المسائية على الجزيرة مباشر، أن أسطول الصمود عندما انطلق إلى غزة كان الهدف الأسمى بالنسبة له هو كسر الحصار على القطاع وإيصال المساعدات في المقام الأول.
اقرأ أيضا
list of 4 items- list 1 of 4هيئة البث: “سياسة عليا” تكبح تحرك إسرائيل ضد هجمات المستوطنين في الضفة الغربية
- list 2 of 4“استقبال المجرمين كالأبطال”.. مشهد من محاكمة جنود “سدي تيمان” يفجر غضب المنصات (فيديو)
- list 3 of 4أجبرهم على الانبطاح.. بن غفير يقتحم منازل فلسطينيين وينكل بهم (فيديو)
- list 4 of 4“غير مسبوق في التاريخ المعاصر”.. مقرر أممي يحذر من تداعيات حجم الدمار في غزة ويدعو لمحاسبة إسرائيل (فيديو)
وأشار إلى أن ما فعله هو وبقية الناشطين تعبير عن الكرامة الإنسانية والإيمان بعدالة القضية الفلسطينية، نافيًا دور البطولة عنه وعن بقية الناشطين الذين شاركوا في أسطول الصمود “نحن لسنا أبطالًا”.
ونوه لفرم بالدعم الشعبي العالمي لأسطول الصمود وبالمظاهرات الحاشدة التي رافقت الأسطول خلال توجهه إلى غزة، مشيرًا إلى أن الرأي العام العالمي وبالأخص الغربي تغير اتجاه القضية الفلسطينية.
وانتقد لفرم الموقف الرسمي الخجول للحكومة الإيطالية الذي لا يزال -في رأيه- داعمًا للاحتلال الإسرائيلي من خلال تزويد إسرائيل بالسلاح، على عكس الشعب الإيطالي الذي أبان عن وعي والتزام بالقضية العادلة الفلسطينية.
وعاد الدكتور ياسين لفرم للحديث عن واقعة اختطافه حيث قال إنه اختطف مع بقية من كانوا معه على السفينة في عرض البحر ثم تم نقلهم إلى ميناء أسدود.
وقال إن طريقة استجوابه كانت مثيرة للسخرية حيث إن أول سؤال طرح عليه خلال التحقيق “لماذا دخلت إسرائيل بطريقة غير قانونية؟”.
ويواصل قائلًا إن الضحك غلبه من سؤالهم المستفز، مشيرًا إلى أنه رد بالقول إنه كان مسافرًا إلى غزة ولكن القوات الإسرائيلية اختطفته وأحضرته إلى الميناء “كيف أُختطف ثم يتم سؤالي؟”.
وأشار إلى أن جميع المعتقلين سواء كانوا من النساء أو الرجال تعرضوا لمعاملة قاسية ووحشية، في أسوأ سجون الاحتلال في صحراء النقب، واعتذر عن وصف ما تعرض له الجميع من تنكيل لأن الكلمات لن تصف صعوبة المشاهد التي تعرض لها الجميع.
وتطرق الدكتور لفرم إلى زيارة وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير، الذي استخدم كلمات وأوصافًا نابية للنيل من معنويات المعتقلين، من قبيل وصف الناشطين بـ”الإرهابيين” و”داعمي الإرهاب”.