“القمر سيبزغ من العتمة”.. كتاب لفرانشيسكا ألبانيز يوثق الإبادة الجماعية التي تمارسها إسرائيل

أصدرت فرانشيسكا ألبانيز، المقررة الأممية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، كتابا جديدا اليوم الأربعاء بعنوان “القمر سيبزغ من العتمة. تقارير عن الإبادة الجماعية لإسرائيل في فلسطين“.
يجمع الكتاب تقارير ألبانيز الأساسية حول سلوك إسرائيل في فلسطين منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتوضح فيه أنه يجب النظر إلى هذه الفترة على إنها إبادة جماعية، وذلك بعد أن قدمت في كتابها التعريف القانوني لـ هذا المفهوم.
اقرأ أيضا
list of 4 items- list 1 of 4القسام تدمر جيبين إسرائيليين في خان يونس وتقصف جنود الاحتلال بالهاون في غزة
- list 2 of 4السيسي يدعو ترامب إلى حضور توقيع اتفاق وقف إطلاق النار عند التوصل إليه (فيديو)
- list 3 of 4السادس والسابع من أكتوبر.. معركة الحفاظ على الذاكرة
- list 4 of 4أعلى حصيلة للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال منذ انتفاضة الأقصى
وتوضح ألبانيز، وهي أكاديمية إيطالية ومحامية متخصصة في حقوق الإنسان، في كتابها أن العنف الذي تمارسه إسرائيل حاليا تجاه الفلسطينيين “يتناسب مع تاريخ أطول من الاستعمار الاستيطاني الإسرائيلي”.
كما تقدم ألبانيز في كتابها لائحة اتهام ضد الشركات الدولية “التي تتعامل مع القتل الجماعي والدمار على أنه فرصة تجارية”، وفق وصفها.

“محاولة لإسكات أصواتهم”
وأشارت “أبولو برس”، التي قامت بنشر الكتاب إلى أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على محامين وخبراء أمميين، وذلك “في محاولةٍ لتخويفهم وإسكاتهم” حتى يتوقفوا عن انتقاد الحرب الإسرائيلية على غزة، ومن أبرز الأمثلة على ذلك العقوبات الي فرضتها واشنطن على ألبانيز.

وأعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في شهر يوليو/حزيران الماضي أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على فرانشيسكا ألبانيز بسبب مساعيها لدفع المحكمة الجنائية الدولية إلى اتخاذ إجراءات بحق مسؤولين وشركات ومديرين تنفيذيين أمريكيين وإسرائيليين.
وقال روبيو إن مساعي ألبانيز لدفع المحكمة إلى “التحقيق مع مواطنين أمريكيين وإسرائيليين أو القبض عليهم أو احتجازهم أو مقاضاتهم” تمثل تعديا على سيادة البلدين.
وكانت ألبانيز قد دعت الدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى فرض حظر على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل وقطع العلاقات التجارية والمالية معها، لقيامها بحملة إبادة جماعية في قطاع غزة.
وأصدر مكتب ألبانيز في شهر يونيو/حزيران تقريرا وجّه فيه انتقادات لشركات أمريكية، من بينها شركات الفابيت المالكة لـ “غوغل”، و”أمازون”، و”مايكروسوفت”، بسبب انخراطها في دعم الاقتصاد الإسرائيلي.