“حنينه إلى أول منزل”.. عائلة فلسطينية تنصب خيمها وسط الأنقاض شمال غزة (فيديو)

هي قصة عائلة فلسطينية عادت إلى شمال قطاع غزة لتقيم خيمتين فوق أنقاض منزلها المهدوم.
يقول أبو جمال إنه كان نازحا في الجنوب، وعند عودته إلى شمال غزة وجد منزله المكون من طابقين قد سوي بالأرض، مشيرا إلى أن قيمة محتويات المنزل كانت تقدر وحدها بنحو 50 ألف دولار.
اقرأ أيضا
list of 4 items- list 1 of 4ملامح سوق فراس الشعبي تختفي تحت الركام.. أحد أقدم أسواق غزة يودّع تاريخه (فيديو)
- list 2 of 4بن غفير يقترح على نتنياهو اعتقال أبو مازن وتصفية قادة السلطة حال اعتراف الأمم المتحدة بدولة فلسطينية
- list 3 of 43 شهداء بينهم طفل وعدد من المصابين بنيران الاحتلال في غزة (شاهد)
- list 4 of 4كاميرات المراقبة وثقت الهجوم.. مستوطنون يحطمون سيارات فلسطينيين قرب رام الله (فيديو)
وأضاف أن الدمار الكبير في قطاع غزة سببه نتنياهو الذي فشل في كل مخططاته، فحوّل غضبه وانتقامه إلى تدمير المباني والبنية التحتية واستهداف السكان، وخصوصا الشباب.
وأكد أبو جمال أنه عاد إلى ركام منزله رافضا التخلي عن أرضه، فأقام خيمتين فوق الأنقاض، مشيرا إلى أنه لم يكن لينزح لولا إصابة أحد أبنائه التي استدعت العلاج. وعند التوصل إلى وقف إطلاق النار، قررت العائلة العودة فورا.
يوضح أبو جمال أن الخيمتين اللتين نصبوهما على أنقاض المنزل تؤوي 14 فردا من العائلة الكبيرة، بمن فيهم الأبناء والأحفاد، الذين يفتقدون لأدنى مقومات الحياة.
من جانبها، تقول زوجته أم جمال إن الحياة في الخيام صعبة جدا، لكنها تبقى أرضا يجب التشبث بها، وتضيف أن العائلة كانت من أوائل العائدين للمنطقة فور إعلان الهدنة، رغم افتقاد المكان لأي شيء من مقومات الحياة.
وتتابع بحسرة أن المنزل صمد طوال الحرب، لكنه هُدم في الأسبوع الأخير، حيث عمد الاحتلال إلى تدمير المربعات السكنية إمعانا في سياساته الوحشية لفرض التهجير القسري.
وتختم أم جمال أنه برغم كل ما تعرضت له هي وعائلتها، فإنها ستبقى صامدة وستعيد بناء ما دمره الاحتلال الإسرائيلي.