زعيم حزب الديمقراطيين الهولندي: هذا ما يعنيه فوزنا على خيرت فيلدرز

قال زعيم حزب “الديمقراطيون 66” الوسطي الهولندي روب يتن إن فوزه في الانتخابات العامة على زعيم حزب الحرية اليميني المتطرف خيرت فيلدرز يثبت أن هزيمة الأحزاب الشعبوية في أوروبا ممكنة.
وأضاف يتن في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية “أعتقد أننا أظهرنا لأوروبا والعالم بأسره أنه يمكن التغلب على الحركات الشعبوية عبر حملة تقوم على رسالة إيجابية لبلدنا”.
اقرأ أيضا
list of 4 items- list 1 of 4مسنة هولندية في عيدها الـ75.. تحوّل الاحتفال إلى جولة بالدراجة نصرة لفلسطين
- list 2 of 4أنظمة الحكم الملكي.. تعرف على أهم العروش حول العالم
- list 3 of 4أكبر صندوق تقاعد هولندي يبيع حصته في كاتربيلر بسبب دورها في غزة
- list 4 of 4وزير الخارجية الهولندي: الأولوية للوضع الإنساني في غزة
وأضاف “أنا فخور جدا بهذا الإنجاز التاريخي لحزبنا الوسطي، الديموقراطيون 66”.
وكان يتن قد أعلن فوزه، مساء الجمعة، بعد سباق انتخابي محتدم مع فيلدرز، عقب إعلان وكالة الأنباء الهولندية أن زعيم اليمين المتطرف لم يعد قادرا على تعويض الفارق.
ويبلغ يتن 38 عاما، وهو ما يجعله مرشحا ليكون أصغر رئيس وزراء في تاريخ هولندا، خامس أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي.

تراجع حزب الحرية المتطرف
وسجل حزب “دي-66″، كما يُعرف اختصارا، أكبر المكاسب، إذ ارتفع عدد مقاعده إلى ثلاثة أمثالها تقريبا، بينما تراجع حزب الحرية اليميني المتطرف المعادي للمهاجرين بشكل كبير بعد أدائه القوي في آخر استطلاع للرأي أجري في 2023.
وقال يتن أمام الصحفيين “أنا سعيد للغاية بأننا أصبحنا الحزب الأول في هذه الانتخابات. إنها نتيجة تاريخية لحزب ‘دي 66’، وأشعر في الوقت نفسه بمسؤولية كبيرة”.
وأكد يتن أن أولويته الآن هي تشكيل حكومة “مستقرة وطموحة”، مشيرا إلى أن عملية تشكيل الائتلاف ستكون طويلة ومعقدة.
وأضف يتن “أشار الناخبون بوضوح إلى ضرورة التعاون. نريد أغلبية تعمل بجدية على قضايا مثل سوق الإسكان والهجرة والمناخ والاقتصاد”.
ورغم أن النتائج الرسمية سيعلنها المجلس الانتخابي الأسبوع المقبل، فقد شدَّد يتن على أن “لا وقت لإضاعته”، قائلا إن “الهولنديين يريدوننا أن نبدأ العمل فورا”.
وأشار يتن إلى أنه لم يتلق بعدُ أي اتصال من فيلدرز، مضيفا أنه “بات واضحا الآن أن حزب ‘الديموقراطيون 66’ سيكون الحزب الأكبر”.
واستبعدت جميع الأحزاب الكبرى إمكانية تشكيل حكومة مع خيرت فيلدرز، بعد أن تسبب في إسقاط الائتلاف الحكومي السابق الذي كان يقوده حزبه.