مفوضية اللاجئين: 13 مليون شخص أُجبروا على الخروج من ديارهم بسبب الحرب في السودان

أكدت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن نحو 13 مليون شخص أُجبروا على الفرار من ديارهم بسبب الحرب الدائرة في السودان منذ إبريل/نيسان 2023.
وقالت المفوضية في منشور على منصة إكس، اليوم السبت، إن “السودانيين يتوقون إلى انتهاء الصراع، لكن إلى حين حدوث ذلك، هم بحاجة ماسّة إلى الدعم العاجل”.
اقرأ أيضا
list of 4 items- list 1 of 4وزير الإعلام السوداني: لا نثق في الدعم السريع والحكومة ملتزمة بسلام يحفظ سيادة الدولة (فيديو)
- list 2 of 4قتلى وجرحى في قصف الدعم السريع مخيمات نازحين وألمانيا تندد بوضع “كارثي” في السودان
- list 3 of 4مشاهد مأساوية.. منسقية النازحين في دارفور توثق رحلة الهروب من الفاشر (فيديو)
- list 4 of 4مخاوف على حياة الآلاف في الفاشر.. أطباء بلا حدود تطالب الدعم السريع بتجنيب المدنيين ويلات القتال
وأوضحت المفوضية في موقعها على الإنترنت أنه في عام 2025 وحده، يتطلب الأمر توفير نحو 416 مليون دولار لضمان استدامة عمليات وبرامج الإغاثة في السودان.
حوالي 13 مليون شخص أجبروا على الفرار من ديارهم بسبب الحرب في السودان.
السودانيون يتوقون إلى انتهاء الصراع. لكن إلى حين حدوث ذلك، هم بحاجة ماسة إلى الدعم العاجل.
الرجاء التبرع الآن: https://t.co/4LOi3TYrLJ pic.twitter.com/BaN8m8TArh
— مفوضية اللاجئين (@UNHCR_Arabic) November 1, 2025
أكبر عدد من النازحين في العالم
وأوضحت المفوضية أن هذا العدد الهائل من النازحين في السودان يجعله الدولة التي تضم أكبر عدد من النازحين داخليا على مستوى العالم.
وإضافة إلى النزوح الداخلي من منطقة لأخرى في السودان، اضطر أكثر من 2.7 مليون سوداني إلى مغادرة ديارهم إلى دول مجاورة، ومنها تشاد وجنوب السودان ومصر وإثيوبيا وإفريقيا الوسطى.

انهيار خدمات الصحة والتعليم
وأوضحت مفوضية الأمم المتحدة للاجئين أن الحرب في السودان تسببت في انهيار الخدمات الأساسية، إذ “انهارت الأنظمة الصحية في مناطق عديدة، وانقطع التعليم، وتفاقم انعدام الأمن الغذائي بسبب انهيار الإنتاج الزراعي وسلاسل التوريد”.
وكان من الطبيعي أن تؤثر الحرب الدائرة بشدة في النشاط الاقتصادي، إذ تراجع الناتج المحلي السوداني بنسبة 18% في عام 2024، وفقا لصندوق النقد الدولي.
وأشارت مفوضية اللاجئين إلى أن تعطل النظام المصرفي ونقص السيولة يفاقم معاناة المواطنين، ويزيد من الصعوبات التي تواجهها المنظمات الإنسانية في تقديم خدماتها إلى من هم بأشد الحاجة إليها.
وأكدت المفوضية أنه رغم هذه التحديات الهائلة، فإن المفوضية تحافظ على وجودها في 7 ولايات، وتواصل تقديم المساعدات المنقذة للحياة إلى النازحين.