تغطي ثلث احتياجات سوريا.. مصفاة بانياس للنفط تعود للعمل بعد توقف دام 4 أشهر (فيديو)

استأنفت مصفاة بانياس للنفط في سوريا عملية تكرير الخام بعد توقف دام لأكثر من 4 أشهر بسبب نفاد مخزون النفط الخام.
وكانت المصفاة تعتمد على واردات الخام الإيراني الذي توقّف مع سقوط نظام بشار الأسد، إضافة إلى بعض الخام المستورد.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsشاهد: لحظة رفع العلم السوري الجديد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك
الداخلية السورية تعلن القبض على أحد أبرز ضباط المخابرات الجوية في نظام الأسد
سوريا.. وصول أول باخرة محملة بالقمح إلى ميناء اللاذقية بعد زوال نظام الأسد (صور)
والتقى وزير الطاقة السوري محمد البشير مع كوادر شركة مصفاة بانياس للنفط للاطلاع على واقع المصفاة وآلية عملها بعد انطلاقها للعمل بعد أن كانت متوقفة عن العمل منذ سقوط النظام المخلوع.
وقال البشير إن المصفاة باشرت عملها بعد استيراد نحو 350 ألف طن متري من النفط الخام مؤخرًا عبر عقود أبرمتها وزارة الطاقة مع شركات عالمية.
وقال مدير مصفاة بانياس إن المنشأة ستعمل بطاقة إنتاجية تصل إلى 100 ألف برميل يوميًا، وهو ما سينعكس إيجابًا على تلبية احتياجات السوق المحلية.
وقال مراسل الجزيرة إن المصفاة تمثل دورًا أساسيًا في توفير احتياجات السوق من المنتجات النفطية التي تقدر بنحو 350 ألف برميل يوميًا.

تلبّي ثلث الاحتياجات
وقال وزير الطاقة إنه تم تأهيل البنية التحتية للمصفاة وإجراء عمليات الصيانة في ظل تحديات كبيرة منها العقوبات المفروضة على سوريا، وصعوبة توفير قطع الغيار.
يُشار إلى أن وزارة الطاقة في سوريا قد تم إعادة هيكلتها في الحكومة السورية الجديدة لتشمل وزارة النفط، ووزارة الكهرباء، ووزارة الموارد المائية.
وأشار الوزير إلى أن وزارة الطاقة من أهم الوزارات الخدمية كونها تلامس حاجة الناس اليومية حيث كانت الكهرباء تصل إلى الناس في ظل النظام المخلوع بمعدل ساعة أو ساعتين يوميًا على الأكثر.
وتقع مصفاة بانياس للنفط شمال مدينة بانياس على ساحل سوريا الغربي، وهي واحدة من مصفاتي النفط الوحيدتين في سوريا، إلى جانب مصفاة حمص.
ومصفاة بانياس هي الأكبر إنتاجًا بنحو 130 ألف برميل يوميًا، فيما تنتج مصفاة بحمص نحو 110 آلاف برميل يوميًا.
ويمكن لمصفاة بانياس تكرير 6 ملايين طن متري من النفط الخام سنويا، مغطية نحو ثلث الحاجات المحلية في سوريا من المشتقات النفطية من المازوت والوقود والغاز والأسفلت.