قيادي بحماس: نتعامل بإيجابية مع أي مقترح جديد على قاعدة إنهاء الحرب وانسحاب جيش الاحتلال

قال باسم نعيم عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن وفد الحركة توجه إلى القاهرة “لبحث إنهاء الحرب وفتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية وتشكيل لجنة إسناد مجتمعي وتهيئة الظروف لإعادة إعمار قطاع غزة”.
وأكد في تصريحات لقناة الأقصى، اليوم الأحد، أن “الحركة تتعامل بمسؤولية عالية وإيجابية مع أي مقترح جديد على قاعدة إنهاء الحرب وانسحاب القوات المعادية”.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsسرايا القدس تعلن السيطرة على مسيَّرتين إسرائيليتين وتقصف تجمعا للاحتلال في محور موراغ
مظاهرات حاشدة في دول عديدة لدعم الفلسطينيين ورفض العدوان على غزة (فيديو)
“الوضع لا يمكن وصفه”.. جريح مقعد يرفض مغادرة المستشفى المعمداني رغم قصف الاحتلال (فيديو)
ووصف نعيم المشهد الحالي بأنه “معقد”، مضيفا “حالة الخذلان الإقليمي من ناحية والتواطؤ أو العجز الدولي مؤلم جدا وثمنه عظيم”.
وشدد على أن الشعب الفلسطيني ومقاومته “يدركون مخططات العدو ونواياه المبيتة باستمرار الحرب”، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني “لن يتنازل عن حقه المشروع بإنهاء الحرب وانسحاب القوات وإعادة الإعمار، وكذلك حقوقه السياسية في دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس”.

“لن نقبل بأسرى مقابل طعام”
وفي السياق، أشار محمود مرداوي القيادي بحركة حماس إلى أن وفد الحركة يبحث في القاهرة “إنهاء الحرب وفتح المعابر، وتفعيل لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة الشأن الفلسطيني، وتوحيد المؤسسات”.
وأكد في منشور على منصة تليغرام، اليوم، أن الحركة لن تقبل تحويل مسار المفاوضات إلى عملية مجتزأة بحيث تصبح “أسرى مقابل طعام فقط ثم استئناف المذبحة”، مضيفا “لن نُكسر”.

مواصلة قصف مستشفيات في غزة
تأتي هذه التصريحات بينما استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية، فجر اليوم، المستشفى المعمداني وسط مدينة غزة، مما أدى إلى خروجه من الخدمة وعدم قدرته على استقبال جرحى الغارات الإسرائيلية المتواصلة على القطاع.
واستهدف الاحتلال بصاروخين مبنى الاستقبال في المستشفى، مما أدى إلى تدمير المبنى وإلحاق أضرار بالغة واشتعال النيران في أقسام الاستقبال والطوارئ والمختبر والصيدلية.
ووصفت حماس قصف إسرائيل لمستشفى المعمداني بأنه “جريمة حرب جديدة يرتكبها الاحتلال الفاشي”.
وخلف العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة أكثر من 50 ألف شهيد، أغلبهم من النساء والأطفال، وأكثر من 115 ألف جريح، وآلاف المفقودين تحت ركام المباني المدمرة في القطاع.