“حق ياسين لازم يرجع”.. هتافات تطالب بإعدام “متهم بهتك عرض طفل” تزامنا مع أولى جلسات المحاكمة (فيديو)
قضية تهز المجتمع المصري

احتشد العشرات أمام محكمة إيتاي البارود بمحافظة البحيرة شمالي مصر، تزامنًا مع أولى جلسات محاكمة المتهم في قضية “هتك عرض” الطفل ياسين، الذي غزت قصته منصات التواصل، مطالبين بإعدام الجاني.
وفي وقت سابق اليوم، وصل ياسين “المجني عليه” في قضية هتك عرض طفل بمدرسة خاصة في دمنهور، إلى مقر المحكمة رفقة والديه وأفراد أسرته وعدد كبير من المتعاطفين معه، وأصدقاء الأسرة.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsلحظات جنونية.. جماهير هامبورغ تقتحم الملعب احتفالا بالصعود إلى الدوري الألماني الممتاز (فيديو)
شاهد: بئر تبتلع عائلة كاملة في إيران.. والسلطات تكشف سبب وفاتهم
شاهد: كاميرات توثق لحظة اصطدام مميت لحافلتي “متروبوس” في إسطنبول
وبحسب بوابة أخبار اليوم الحكومية، بدأت اليوم أولى جلسات محاكمة المتهم البالغ 79 عامًا، وهو مراقب مالي بمدرسة خاصة للغات بمدينة دمنهور، وذلك لاتهامه بهتك عرض طفل عمره 5 سنوات داخل أسوار المدرسة.
ونقلت عن مصدر بمديرية التربية والتعليم بمحافظة البحيرة، أن التحقيقات سارية بمعرفة الشؤون القانونية بالمديرية مع المسؤولين في المدرسة، وسيتم اتخاذ القرارات اللازمة فور الانتهاء من التحقيقات.
“حق ياسين لازم يرجع”
وتصدّر وسم “حق ياسين لازم يرجع”، قائمة الأعلى انتشارًا في مواقع التوصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية في مصر، بعد تحديد جلسة لمحاكمة المتهم أمام محكمة الجنايات.
#حق_ياسين_لازم_يرجع pic.twitter.com/vCXLSgNmzl
— Ragaa ⓐⓗⓛⓐⓦⓨⓐ (@Ragaa219) April 30, 2025
وأصدرت وزارة التعليم المصرية، بيانًا دعت فيه مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي وكافة وسائل الإعلام إلى تحرّي الدقة فيما يتم نشره حول الواقعة، موضّحة أنها تعود إلى شهر فبراير/شباط من العام الماضي، وأنها حاليًّا قيد التحقيقات بالنيابة العامة والجهات القضائية.
وأكدت الوزارة أن مديرية التربية والتعليم بمحافظة البحيرة ستتخذ مع الممثل القانوني والجهة المالكة للمدرسة كافة الإجراءات القانونية حيال الواقعة فور صدور حكم نهائي بشأن القضية.
وتعود أحداث الواقعة إلى العام الماضي، حيث تعرّض الطفل لاعتداء جنسي من قبل الموظف المسنّ داخل مدرسة لغات خاصة، إذ لاحظت الأم مشكلات صحية لدى ابنها أثناء عملية الإخراج.
وبعد الكشف الطبي على ياسين، تبيّن وجود تهتك كامل واتساع بمنطقة الشرج، وكشفت التحقيقات أن مديرة المدرسة كانت على علم بالجريمة، وقد لجأت أسرة الطفل إلى القانون.
وقال الطفل خلال التحقيقات، إن العجوز كان يصطحبه إلى كراج المدرسة عن طريق “الداده” وكان يهتك عرضه داخل سيارة قديمة، وكان يفعل ذلك بشكل دوري تقريبًا، لافتًا إلى أنه كان يخشى إخبار الدته بعد أن هددته مديرة المدرسة بقتل والدته، إن أخبرها بذلك.