“القسام” تقصف أسدود وعسقلان بـ10 صواريخ ردًّا على مجازر الاحتلال

أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مسؤوليتها عن قصف مدينة أسدود المحتلة برشقة صاروخية، مؤكدة أن هذا القصف جاء ردًّا على المجازر بحق المدنيين في قطاع غزة.

وأصيب 27 إسرائيليا على الأقل، مساء الأحد، جراء سقوط صواريخ في أسدود وعسقلان، عقب رشقة صاروخية أطلقت من غزة.

وذكر الإسعاف الإسرائيلي إصابة عدة أشخاص خلال توجههم إلى الملاجئ، في مناطق دوت فيها صفارات الإنذار.

ونقلت صحيفة “يسرائيل هيوم” عن بلدية عسقلان سقوط صاروخ داخل المدينة، وتسجيل أضرار في الممتلكات وإصابة شخص بجروح طفيفة.

رشقة صاروخية

وأعلنت كتائب عز الدين القسام، الأحد، أنها قصفت مدينة أسدود المحتلة برشقة صاروخية، ردًّا على المجازر بحق المدنيين.

وانتشر مقطع مصور من كاميرا أحد المستوطنين، يوثق بدقة سقوط أحد صواريخ المقاومة بشكل مباشر في أحد أحياء عسقلان.

ودوّت صافرات الإنذار في أسدود وعسقلان ومناطق جنوب تل أبيب. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنه تم رصد إطلاق نحو 10 صواريخ من قطاع غزة، اتجاه أسدود وعسقلان.

وذكرت منصات تابعة للمستوطنين أن أحد الصواريخ سقط على مبنى في عسقلان، وسقط آخر في جنوب أسدود، وأن شظايا صواريخ سقطت في “غان يفنه”.

فرق الإسعاف

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن فرق الإسعاف والإنقاذ هرعت إلى عدة مواقع سقطت بها صواريخ في عسقلان وأسدود.

يأتي ذلك في وقت تُواصل فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ21 على التوالي، حرب الإبادة الجماعية ضد المدنيين في قطاع غزة، تزامنًا مع ارتكاب مجازر مروعة بحق العائلات الفلسطينية والنازحين.

وبلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ استئناف حرب الإبادة الجماعية في 18 مارس/آذار 1335 شهيدا، و3297 إصابة، وفق آخر تقارير وزارة الصحة الفلسطينية.

وارتفع إجمالي حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 50 ألفا و695 شهيدا، و115 ألفا و338 مصابا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.