في يوم الطفل الفلسطيني.. أطفال غزة يتحدثون عن أحلام طمستها الحرب (فيديو)

عبَّر العديد من الأطفال في قطاع غزة، في يوم الطفل الفلسطيني، عن معاناتهم في ظل الحرب الإسرائيلية على القطاع، وقالوا إن الاحتلال دمر أحلامهم في الحياة والعيش الكريم.

وقالت الطفلة سيلين المصري (14 عامًا) وهي نازحة بأحد مراكز الإيواء في خان يونس جنوبي قطاع غزة “كان نفسي أعيش زي أطفال العالم، اللي بيلعبوا وبيدرسوا، واحنا بغزة بنموت وبنتقطع بالشوارع، وين ما نلف وجههنا بنلاقي صاروخ”.

وشكت سيلين من أن أحلام الطفل الفلسطيني أصبحت مجرد الحصول على لقمة وشربة ماء في ظل الحصار الإسرائيلي الخانق على القطاع.

وأضافت “كانت المدرسة للتعليم، صارت لإيواء النازحين، يعني بالأول كنا كل يوم نروح ندرس في المدرسة، أما هلقيت صرنا عايشين بالمدرسة”.

نزوح مستمر

طفل آخر تحدَّث للجزيرة مباشر من داخل مركز للإيواء في خان يونس قائلًا “الجيش الإسرائيلي بيضل يحاصر فينا، وما بنقدر نلعب وننبسط زي الأول، وما بنتعلم زي زمان”.

طفلة ثالثة أوضحت أنها خلال الحرب صارت تقضي أيامها في النزوح من منطقة إلى أخرى، وأضافت “كل ما نيجي نتأقلم بمكان، بننزح كمان مرة، يعني خلال أسبوعين نزحنا 3 مرات من مكان لمكان”.

معاناة مستمرة لأطفال غزة بعد العدوان الإسرائيلي

وضع سيئ

وعن مشاعرها في يوم الطفل الفلسطيني، قالت “جد الوضع سيئ، ولسه امبارح نزحنا على هاي المنطقة، ولسه من شوي كنت بالمستشفى لقيت إصابات، ومناظر بتقطع القلب، واحنا والله كثير تعبنا”.

وعن أحلامها التي حُرمت منها بسبب حرب الإبادة الإسرائيلية، قالت الطفلة “كثير نفسي أرجع للتعليم، يعني كان حلمي أصير دكتورة وأعالج أهل بلدي، فإن شاء الله بتخلص الحرب وبقدر أكمل حلمي”.

خوف دائم

طفلة رابعة، تُدعى غادة الأخرس، أعربت عن اشتياقها إلى أخيها وعمها اللذين استشهدا خلال الحرب الإسرائيلية “ادعوا لنا الحرب تخلص على خير، لأنه أنا أخويا وعمي استشهدوا بسبب صاروخين نزلوا علينا، وأنا كثير اشتقت لإلهم، والله تعبنا من الحرب”.

الطفلة أسمهان عاشور (10 أعوام) قالت إنها تعيش في خوف دائم في ظل الحرب الإسرائيلية، وقالت للجزيرة مباشر “القصف فوق رؤوسنا، ووين ما تلف بتلاقي قصف، ومش عارفين إيش نتصرف، ونفسي نرجع على بيوتنا ونرتاح”.

أما الطفلة سما قاسم فعبَّرت عن أمنية مستحيلة في يوم الطفل الفلسطيني، وهي أن يعود والدها “الشهيد” إلى حضنها مرة أخرى.

وقالت للجزيرة مباشر “أنا بس نفسي بابا يرجع يعيش معنا بكل اللحظات، ولما أخاف أروح لحضنه، ولما أحتاجه ألاقيه موجود، بس الاحتلال حرمني منه”.

المصدر : الجزبرة مباشر

إعلان