وقفات احتجاجية في عواصم عربية دعمًا لغزة ورفضًا للتهجير (فيديو)

شهد عدد من العواصم العربية وقفات احتجاجية، اليوم الأحد، تنديدًا بالاعتداءات الإسرائيلية على غزة.

ففي العاصمة التونسية، احتشد تونسيون أمام السفارة الفلسطينية منددين بالاعتداءات الإسرائيلية على غزة، ومطالبين بوقف جرائم الإبادة والحصار المفروض على الفلسطينيين في القطاع.

وطالب المتظاهرون بوقف العدوان والعودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار، وإلزام إسرائيل بفتح المعابر والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني المحاصر.

مسيرة حاشدة في الرباط

كما خرج آلاف المغاربة، الأحد، في مسيرة احتجاجية حاشدة بالعاصمة الرباط، تضامنًا مع قطاع غزة ورفضًا لمخططات التهجير الإسرائيلية، وسط دعوات إلى وقف التطبيع.

وجاءت المسيرة بدعوة من هيئات مدنية، ورفع المتظاهرون صورًا لقادة حركة حماس وللمسجد الأقصى، إضافة إلى صور ضحايا الإبادة الإسرائيلية في غزة.

وانطلقت المسيرة من منطقة باب الأحد وسط الرباط، باتجاه مبنى البرلمان، حيث ردد المشاركون هتافات تحيي غزة والمقاومة وصمود الشعب الفلسطيني.

وندّدوا بعجز المجتمع الدولي عن توقيف ما تقترفه إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، داعين إلى إسقاط التطبيع مع إسرائيل.

وأشاد المشاركون بموقف المهندسة المغربية ابتهال أبو السعد التي اتهمت إدارة مايكروسوفت بشكل مباشر بأن يدها “ملوثة بدماء الفلسطينيين” لما تقدمه من تقنيات ذكاء اصطناعي لإسرائيل تُستخدم في الإبادة في قطاع غزة.

تحرك واسع في لبنان

كما شهدت العاصمة اللبنانية بيروت تحركات لمجموعات من النشطاء المطالبين بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة.

ومن المنتظر أن يشهد لبنان، الاثنين، تحركًا واسعًا يشمل إضرابًا عامًا ومظاهرات، تجاوبًا مع الدعوات العالمية إلى وقف العدوان والتضامن مع غزة، إذ دعا تحالف القوى الفلسطينية في لبنان (وهو تجمع يضم قوى المقاومة الفلسطينية) إلى مشاركة شعبية فلسطينية واسعة داخل المخيمات، مؤكدًا أهمية الالتزام بضوابط أخلاقية تعبّر عن عمق الانتماء الوطني ورفض سياسات الإبادة، داعيًا الشعوب العربية والإسلامية والأحرار في العالم إلى جعل هذا اليوم محطة تاريخية في مواجهة العدوان.

يأتي هذا التحرك الشعبي في سياق التضامن العربي والدولي مع الشعب الفلسطيني، ورفضًا للانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق المدنيين.