رهف عياد.. طفلة غزاوية تواجه مرضا نادرا وسط عجز طبي عن علاجها (فيديو)

تعاني الطفلة الفلسطينية رهف عياد، في قطاع غزة من مرض نادر ومجهول، أفقدها القدرة على المشي وأدى إلى تساقط شعرها، بينما يقف الأطباء عاجزين عن تحديد طبيعة حالتها أو علاجها، في ظل الأوضاع الصحية المتدهورة في قطاع غزة، والحصار الذي يفرضه الاحتلال على دخول الأدوية أو سفر المرضى.

وقالت أسرة الطفلة رهف (11 عامًا) إن رحلتها مع المرض بدأت قبل 8 أشهر، حين ظهرت عليها أعراض مفاجئة، تمثلت بآلام حادة في عظام القدمين والظهر، قبل أن تفقد تدريجيًا القدرة على الحركة، بينما تساقط شعرها الطويل.

لم تعد قادرة على المشي

وقالت رهف في حديثها للجزيرة مباشر بصوت واهن “شعري كان طويلا وتساقط، ولم أعد قادرة على المشي، ولا أحد من الأطباء يعرف سبب ما يحدث لي”.

وأوضحت والدتها، شروق عياد، أن حالة ابنتها بدأت تتدهور خلال فترة نزوح العائلة إلى منطقة الزوايدة وسط القطاع، وزادت سوءًا بعد عودتهم إلى مدينة غزة.

وأضافت الأم “أجريت لها العديد من التحاليل الطبية، وأدخلناها المستشفى أكثر من مرة، لكن دون جدوى. لم يتمكن أي طبيب من تحديد سبب المرض”.

أطفال <a class=

حالة رغد تفاقمت

وذكرت الأم أن الأطباء قدّموا لها علاجات متعددة، لكن حالتها لم تتحسن، بل تفاقمت، موضحة أن أعراضًا إضافية ظهرت مثل تورم القدمين، وبقع وردية على الجلد، وتقشر البشرة، وانتفاخات في الوجه.

وأضافت الأم “الأطباء أكدوا لي أن بعض العلاجات زادت من سوء حالتها”.

وأكدت الأم أن التحاليل التي خضعت لها رهف، شملت فحوصات معقدة، بعضها قد يؤدي بحسب الأطباء لاحتمالية تطور مرض خطر مستقبلًا، دون أن ينجح أحد في التوصل إلى تشخيص نهائي.

وتابعت “الأطباء يقولون إن حالتها نادرة، ولا يوجد تشخيص واضح لها حتى الآن”.

وناشدت أسرة رهف الجهات المعنية والمنظمات الطبية بضرورة العمل على نقلها للعلاج خارج قطاع غزة، على أمل أن تستعيد الطفلة عافيتها وتتمكن من العودة لحياتها الطبيعية.

وقالت والدتها بحزن “كل ما نحلم به أن تحصل رهف على علاج ينقذ طفولتها ويعيد لها صحتها”.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان