تقرير: هكذا يتفنن الاحتلال في تعذيب أسرى غزة

آثار التعذيب على أسرى فلسطينيين يُعالَجون بمستشفى شهداء الأقصى (الفرنسية - أرشيف)

كشف مكتب إعلام الأسرى أن الاحتلال أنشأ مراكز احتجاز جديدة لاستيعاب الأعداد الهائلة من أسرى قطاع غزة.

وأشار المكتب في بيان، اليوم السبت، إلى معتقل “سيديه تيمان” في النقب، ومعسكر اعتقال في عوفر، ومركز “منشه” للتحقيق، ومعسكر نفتالي، وقسم “ركيفت” تحت الأرض في الرملة.

وأكد أن المعسكرات ومراكز التحقيق الجديدة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي مباشرة.

وقال إعلام الأسرى إن الاحتلال قام بحملات اعتقال جماعية من مراكز الإيواء والمدارس والممرات الآمنة في غزة.

وسائل إعلام إسرائيلية تداولت صورا لعشرات الأسرى الفلسطينيين عراة بعد أن قام الاحتلال باعتقالهم (مواقع التواصل)
صور متداولة لعشرات من الأسرى الفلسطينيين عراة بعد أن اعتقلهم الاحتلال (مواقع التواصل)

تعذيب الأسرى

وقال مكتب إعلام الأسرى إن الاحتلال يتفنن بتعذيب أسرى غزة، من ضرب وصعق كهربائي في مواضع حساسة وتعليق بالأيدي لساعات طويلة.

وتتضمن أساليب التعذيب كذلك نهش الكلاب البوليسية، والحرمان من الطعام والنظافة والعبادة، واعتداءات وتهديدات جنسية (بينها حالات اغتصاب)، إضافة إلى نقل الأسرى عراة وفي ظروف مهينة.

سجن سري بصحراء النقب حيث يُحتجز الأسرى في ظروف غير إنسانية (منصات التواصل)

اعتقال المحرَّرين

وبشأن إعادة اعتقال الأسرى المحررين، أكد إعلام الأسرى أن ذلك ليس جديدا، مشيرا إلى أن الاحتلال كرر هذا المشهد عام 2014 بعد صفقة “وفاء الأحرار”.

وقال مكتب إعلام الأسرى في بيانه إن “الاحتلال يعيد اليوم السيناريو بوجه أكثر بشاعة، اعتقالات، تنكيل، وملفات سرية”.

وبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال حتى الأول من مايو/أيار الجاري أكثر من 10100، من بينهم 39 أسيرة، وأكثر من 400 طفل، و3577 معتقلا إداريا، و1846 من معتقلي غزة، بحسب هيئة شؤون الأسرى.

المصدر: الجزيرة مباشر

إعلان