“أنا عايشة طلعوني”.. الشابة شيرين أبو الكاس الناجية من الموت بأعجوبة (شاهد)

نجت الشابة الفلسطينية شيرين أبو الكاس(16 عاما) وشقيقها الأصغر، من الموت بأعجوبة، بعد قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزلهما في حي الشجاعية وتدميره قبل عدة أيام.
3 صواريخ كانت كافية لتدمير المنزل والقضاء على نحو 20 شخصا نصفهم من الأطفال، لتكون شيرين الناجية الوحيدة مع شقيقها من مجزرة الاحتلال الإسرائيلي التي غيرت ملامح حياتها إلى الأبد.
وفقدت شيرين، جراء المجزرة الإسرائيلية، جميع أفراد عائلتها، وساقيها اللتين اضطر الأطباء إلى بترهما بعد إصابتهما بالتسمم، إلى جانب جروح في مختلف أنحاء جسدها.

“أنا عايشة طلعوني”
وتقول شيرين للجزيرة مباشر، إنها استيقظت ليلة القصف الإسرائيلي لمنزلها وهي مغطاة بركام المنزل، وبدأت تستغيث قائلة “أنا عايشة طلعوني”، مشيرة إلى أنها كانت تشعر بقدميها بعد إنقاذها ثم فوجئت ببترهما في المستشفى.
وأوضحت أن الحادثة غيرت حياتها كليا، وأنها كانت فتاة طبيعية لديها الكثير من الأحلام والطموحات، وكانت على الدوام تحفظ القرآن، وقالت “بعد الإصابة أصبحت فتاة ليس لديها القدرة على فعل شيء”.
جثمان الوالد “طار” إلى سطح الجيران
وقالت سناء أبو الكاس، زوجة عم شيرين إن 3 صواريخ سقطت على منزل العائلة دمرته كليا، مشيرة إلى أن نحو 20 فردا لا يزالون تحت الأنقاض وأن عم الطفلة نهشت جسده الكلاب.
وأضافت للجزيرة مباشر أن “المنطقة التي بها المنزل خطيرة للغاية، ولا يمكن لأي جهة الوصول إليها، وفقط قمنا بانتشال جثمان والد شيرين الذي طار لسطح الجيران بسبب قوة القصف الإسرائيلي”.
وأكملت “ما ذنب شيرين لتعيش هذه الحياة التعيسة وتتغير حياتها للأسوأ، وهي تسألني دائمًا عن وضعها الصحي الصعب”، مشددة على ضرورة تقديم العلاج اللازم لها وتحسين حالتها الصحية والنفسية.