22 سفيرا يزورون كفر مالك وسط تصاعد اعتداءات المستوطنين (شاهد)

زار وفد دبلوماسي رفيع يضم 22 سفيرا يمثلون دول الاتحاد الأوروبي، وبريطانيا وكندا وروسيا والمكسيك وتشيلي، قرية كفر مالك شرق رام الله، التي تتعرض منذ فترة لاعتداءات متكررة من قِبل المستوطنين الإسرائيليين، كان أحدثها استشهاد 3 شبان فلسطينيين خلال الأيام الماضية.

وأكد رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، مؤيد شعبان، في تصريحات للجزيرة مباشر، أن كفر مالك تواجه تصعيدا غير مسبوق من قِبل “ميليشيات المستوطنين المسلحة”، مشيرا إلى أن هذه الاعتداءات تشمل قرى وتجمعات سكنية فلسطينية محاذية للمستوطنات في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية.

وشدد شعبان على أن الهجمات لا تُنفَّذ فقط من قِبل مستوطنين، بل بمشاركة فعلية من جيش الاحتلال الإسرائيلي، وهو ما يوثّق “نية الاحتلال في تهجير السكان الفلسطينيين قسرا لصالح توسيع المستوطنات وإقامة بؤر جديدة”.

تهجير ممنهج للتجمعات البدوية

وأضاف أن الاعتداءات أدت إلى تهجير خمسة تجمعات بدوية من المنطقة. وطالب شعبان الوفد الدبلوماسي بنقل صورة ما يجري على الأرض إلى حكوماتهم، والضغط الجدي من أجل توفير حماية دولية للشعب الفلسطيني، محذرا من أن اعتداءات المستوطنين غالبا ما تتصاعد بعد مغادرة الوفود الأجنبية، كما حصل سابقا في مناطق مثل الأغوار ومسافر يطا.

واختتم شعبان حديثه بالقول إن تكرار الاعتداءات بعد زيارات الدبلوماسيين يعكس تحدي المستوطنين للمجتمع الدولي، ويوجه رسالة من المستوطنين مفادها “لا نعترف بكم ولا بسفرائكم. نحن هنا لنفرض واقعنا بقوة السلاح”.

وبالتوازي مع الإبادة في قطاع غزة، صعَّد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة، بما فيها القدس المحتلة، مما أدى إلى استشهاد 986 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال أكثر من 17 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية.

المصدر: الجزيرة مباشر

إعلان