تجاوزت مليون مشاهدة في 24 ساعة.. قصيدة تتصدر التفاعل على الجزيرة مباشر (شاهد)

احتفى نشطاء عبر مواقع التواصل في السودان بقصيدة مؤثرة ألقاها الشاعر معد شيخون في “ديوان العيد”، ضمن النافذة المخصصة بتغطية الأحداث في السودان على قناة الجزيرة مباشر.
القصيدة التي حملت عنوان “أنا السودان“، وجسدت معاناة الشعب السوداني وآماله، حصدت أكثر من مليون مشاهدة خلال 24 ساعة فقط من تداولها عبر صفحة “الجزيرة مباشر السودان” على موقع فيسبوك، التي أكد روادها أنها لامست قلوبهم بصدق معانيها وعذوبة كلماتها.
“لوحة لم تكتمل بعد”
وانطلق الشاعر في قصيدته من مشهد زرع الكلمة وسقيها بالحنان، ليحصد اليوم أشواقًا وحروفًا تنطق باسم السودان، وتنسج لوحة شعرية تنبض بحب الأرض.
وفي مقاطعها، استحضر شيخون أرواحا وأفئدة بذلت من أجل السودان، واصفا قصيدته بأنها “لوحة فن لها عامان ما اكتملت”، مؤكدا أن الهمّ لن يطول، وأن شمس النور لن تغيب عن وطنه.
كما حملت القصيدة تحية وسلاما لكل من صمد تحت القصف، وسعى وراء لقمة العيش، ومات من أجل فكرة أو عاش من أجلها، لتتحول القصيدة إلى خطاب وجداني شامل احتفى بتضحيات السودانيين وصبرهم.
واختتم شيخون قصيدته برسالة تحدٍّ وأمل، مؤكدا أن الشعب متحد، وأن الوطن سينهض رغم التحديات، وقال “وإذا كان الوطن نازف، هضمد جرحه بيدي.. وبدال الدم في خير حيعمّ.. فما تشيل هم، وكل الشعب متحدي، وهتعدي”.
تفاعل كبير عبر المنصات
ولاقى أداء شيخون تفاعلا واسعا وآلاف التعليقات على مواقع صفحة “الجزيرة مباشر السودان”، حيث أشاد المتابعون بصدق كلماته وقدرته على تجسيد نبض الشارع السوداني في لحظة حرجة من تاريخه.
وقالت تواصل خليل، عبر فيسبوك “نص جميل يلامس القلب والإحساس والواقع”.
وكتب أحمد معلقا على أسلوب الشاعر “فيه شي من أحاسيس الفيتوري، وعند تقدم العمر سوف يصبح ملامح جسده كذلك في الشبه”. وهو ما اعتبره البعض مقارنة إيجابية مع الشاعر السوداني الراحل محمد الفيتوري، من حيث الإحساس والعمق.
أما ياسر حاج يوسف فعبّر عن إعجابه الشديد بالنص، قائلا “أنا السودان لا شيء يغير خطو ميثاقي ونحن بخير ونحن الخير.. يا سلام على هذا النص الذي أشعل نار الحب لموطني الذي لا يضاهيه شيء. شكرا لك أيها المبدع”.