من هو “شايلوك” الذي تسبب في اتهام ترامب بمعاداة السامية؟

في تجمع انتخابي في ولاية آيوا الأمريكية، يوم الخميس الماضي، قال الرئيس دونالد ترامب وهو يستعرض إنجازاته الاقتصادية “لا ضريبة على التركات ولا حاجة للاقتراض من، في بعض الحالات، مصرفيين جيدين، وفي حالات أخرى، شايلوك وأناس سيئين”.
كلمة “شايلوك” في خطاب ترامب سببت موجة غضب من منظمات يهودية، فقالت رابطة مكافحة التشهير “شايلوك تعبير معاد للسامية منذ قرون… استخدامه من قبل الرئيس أمر غير مسؤول وخطير”.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsتداعيات فوز زهران مامداني بالانتخابات التمهيدية لمنصب عمدة نيويورك
أول مسلم يفوز بالانتخابات التمهيدية لمنصب عمدة نيويورك
“ثورة صامتة” تبدأ في ميشيغان.. هل يكتب العرب الأمريكيون تاريخا انتخابيا جديدا؟
أما المجلس اليهودي للشؤون العامة فقال “هذا ليس مجرد خطأ… بل استمرار لاستخدام ترامب لصور نمطية معادية لليهود”.
في المقابل دافع ترامب عن نفسه، وقال للصحفيين “لم أكن أعلم أنها كلمة مسيئة. بالنسبة لي، شايلوك يعني شخصا يقرض المال بفائدة عالية”.
لكن ترامب له سوابق في تكرار صور نمطية عن اليهود، ففي عام 2015 قال لمجموعة من المتبرعين اليهود “لا أريد أموالكم… أنتم تريدون التحكم في سياسيكم”.
وفي عام 2022 استضاف في منزله نيك فوينتس وهو شخصية معروفة بإنكار “الهولوكوست”، والعداء للسامية.
فمن هو “شايلوك”؟
هو شخصية يهودية في مسرحية تاجر البندقية لشكسبير، مُراب يطالب برطل من لحم الإنسان كضمان للقرض، وتقول الجمعيات اليهودية إنه عبر القرون أصبح اسم “شايلوك” رمزا وصورة مسيئة لليهود بأنهم جشعون ولا يرحمون، ولهذا يعتبرها اليهود معادية للسامية.