عباس يلتقي ستارمر في لندن وحماس على طاولة التفاهمات

بحث رئيس الوزراء البريطاني كيير ستارمر مساء يوم الاثنين في لندن مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عبّاس، تطورات الوضع في قطاع غزة وعدد من القضايا المهمة أبرزها دور حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في اليوم التالي لما بعد الحرب.
المتحدث باسم الحكومة البريطانية قال إن ستارمر وعباس متفقان على أنه لن يكون هناك دور لحماس في حكم فلسطين مستقبلًا.
اقرأ أيضا
list of 4 items- list 1 of 4“جنودنا اغتصبوا أمك”.. شهادات مروعة عن تعذيب الأطفال في معسكر سدي تيمان (فيديو)
- list 2 of 4مكتب إعلام الأسرى: سجون الاحتلال ساحة لانتهاك القواعد الإنسانية عبر التجويع والإهمال الطبي
- list 3 of 4“رأيت آثار اغتصاب أسير بنفسي”.. محام إسرائيلي يكشف عن انتهاكات خطرة في سجون الاحتلال (فيديو)
- list 4 of 4“استقبال المجرمين كالأبطال”.. مشهد من محاكمة جنود “سدي تيمان” يفجر غضب المنصات (فيديو)
ونقل بيان الحكومة البريطانية أن ستارمر وعباس ناقشا العديد من النقاط خلال لقائهما في “داونينغ ستريت” حيث بحثا الحاجة الملحّة إلى حل يضع حدًّا للمعاناة الرهيبة والمجاعة في القطاع، إضافة إلى ضرورة الإفراج عن الأسرى المحتجزين لدى حركة حماس.
ورحّب عبّاس بتعهّد لندن الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال اجتماعات الجمعية العامة المقبلة، في خطوة مماثلة لما أعلنت عنه دول أوروبية أخرى بينها فرنسا.
وكان ستارمر قد أكد في يوليو أن بلاده ستتخذ هذا القرار إذا لم تُبدِ الحكومة الإسرائيلية خطوات جادة لوقف الأزمة الإنسانية وإرساء سلام مستدام.
وأكد مكتب رئيس الوزراء البريطاني أن اللقاء يندرج ضمن جهود لندن لإيجاد حل سياسي للحرب في غزة وضمان سلام وأمن دائمين للفلسطينيين والإسرائيليين على السواء، مشيراً في الوقت ذاته إلى ترحيب ستارمر بتعهد الرئيس الفلسطيني إدخال إصلاحات على مؤسسات السلطة.
عبّاس، البالغ من العمر 89 عاماً، وصل إلى لندن مساء الأحد في زيارة تستمر ثلاثة أيام، بعد أن رفضت واشنطن منحه تأشيرة لحضور اجتماعات الأمم المتحدة في نيويورك.
وتتزامن زيارته مع وصول الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ إلى المملكة المتحدة يوم الثلاثاء في زيارة رسمية، قالت الرئاسة الإسرائيلية إنها تهدف إلى “إبداء التضامن مع الجالية اليهودية” وستركّز على قضية الأسرى إضافة إلى ملفات سياسية أخرى.
وتشهد العلاقات البريطانية الإسرائيلية توتراً متزايداً على خلفية الحرب في غزة، إذ علّقت لندن تصاريح تصدير أسلحة إلى إسرائيل، ومحادثات التجارة الحرة معها، كما قررت عدم دعوة ممثلين عن الحكومة الإسرائيلية إلى معرض للأسلحة يفتتح هذا الأسبوع.