5 عادات بسيطة لتدريب عقلك على السعادة
تعيد برمجة دماغك

أظهرت أبحاث نفسية حديثة، أن الأفكار والسلوكيات، وكذلك البيئة المحيطة بك، يمكن أن تعيد تشكيل دماغك لزيادة السعادة والرفاهية، وأشارت إلى أنه مثلما يتطلب تحسين اللياقة البدنية ممارسة مستمرة، يتطلب تعزيز اللياقة العاطفية الشيء نفسه.
وفي تقرير نشرته صحيفة (تايمز أوف إنديا)، تم تقديم مجموعة من النصائح العلمية لتدريب العقل على السعادة.
اقرأ أيضا
list of 4 items15 دقيقة مشي بعد كل وجبة.. “تأثير فوري” وفوائد مذهلة تغير صحتك للأبد
سر الأطباء لحياة أطول.. عادات يومية بسيطة تصنع فارقا كبيرا في عمرك وصحتك
سر الثبات الانفعالي.. 6 خطوات تحميك من الانهيار المفاجئ وقت الأزمات
1. الامتنان
يعدّ الامتنان من أبرز أدوات علم النفس الإيجابي، فكلما ركزت على الأشياء التي تملكها وكنت ممتنًا لها، سيتحول تفكيرك من الشعور بالنقص إلى الوفرة، مما يسهم في تحسين حياتك بشكل عام.
وأشارت الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يكتبون 3 أشياء يشعرون بالامتنان لها كل يوم، يتمتعون بمستويات أعلى من السعادة، وبمستويات أقل من الاكتئاب.
2. إعادة صياغة الأفكار السلبية
الدماغ البشري مهيأ للكشف عن التهديدات، وهو ما يُعرف بـ”الانحياز السلبي”، لكن مع الجهد الواعي، يمكن التغلب على هذا الوضع الافتراضي عن طريق إعادة صياغة طريقة تفسيرنا للأحداث.
ويشجّع العلاج المعرفي السلوكي، الأشخاص على تحدي الأفكار المشوهة واستبدالها بأفكار أكثر توازنًا وواقعية، فعلى سبيل المثال، بدلًا من رؤية الفشل كخسارة، يمكن اعتباره فرصة لتعلم شيء جديد.

3. الاستمتاع بالطبيعة
قضاء الوقت في الطبيعة له تأثير عميق في الصحة النفسية، فقد أظهرت الدراسات أن قضاء 20 دقيقة يوميًا في بيئة طبيعية يمكن أن يقلل من مستويات هرمون التوتر “الكورتيزول”، ويحسن المزاج، ويزيد من القدرة على التركيز.
كما يمكن للمشي في الحديقة أو الجلوس بالقرب من الأشجار أو حتى الاستمتاع بمناظر الطبيعة، أن يعزز شعور الشخص بالهدوء والاتصال باللحظة الحالية.
4. العلاقات الاجتماعية
البشر كائنات اجتماعية، وتعد العلاقات الصحية العميقة أحد أهم عوامل السعادة المستدامة، كما تشير الأبحاث النفسية إلى أن الأشخاص الذين يتمتعون بعلاقات اجتماعية قوية، أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب وأكثر قدرة على الشعور بالرضا.
إعطاء وقت للأحباء، وقضاء لحظات ممتعة معهم، ومشاركة الأحاديث العميقة، وإظهار اللطف، كلها عوامل تعزز إفراز مواد كيميائية مفيدة مثل “الأوكسيتوسين” و”السيروتونين” في الدماغ.
5. تدريب اليقظة الذهنية
تعد اليقظة الذهنية، التي تركز على اللحظة الحالية دون إصدار أحكام، أحد العوامل المهمة في تعزيز السعادة، وقد أظهرت الدراسات أن ممارسة اليقظة من خلال التأمل أو التنفس العميق أو حتى الوعي في الأنشطة اليومية، تساعد على تقليص حجم اللوزة الدماغية (مركز التوتر) وتعزيز المناطق التي ترتبط بالسعادة والوعي الذاتي.
ومع مرور الوقت، يعزز تدريب اليقظة الذهنية قدرة الشخص على البقاء متوازنًا، بحيث يكون أقل تأثرًا بالعواطف، وأكثر تقديرًا للحظات الحياة البسيطة.