مدعومة علميا.. طريقة سهلة و”ممتعة” لتخفيف آلام الظهر دون أدوية

كشفت دراسة جديدة لجامعة هافارد الأمريكية عن طريقة سهلة وممتعة لتخفيف آلام الظهر التي يعاني منها الملايين حول العالم.
وفي الولايات المتحدة تمثل آلام الظهر مشكلة شائعة، وأسبابها غالبا ما تكون معقدة ويصعب علاجها بالأدوية التقليدية. وتتصاعد الآلام لدى البعض إلى درجة تدفعم إلى التوجه لأقسام الطواريء بالمستشفيات طلبا للعلاج.
اقرأ أيضا
list of 4 items- list 1 of 4“الصيام بالتناوب” وتأثيره في الوزن وصحة القلب.. هل يتفوق على الصيام المتقطع؟
- list 2 of 4مفاجأة علمية.. “أوزمبك طبيعي” متاح في متاجر البقالة لمحاربة السمنة
- list 3 of 48 أمراض خطرة مرتبطة بسوء النوم.. وهذا ما ينصح به الأطباء
- list 4 of 4كيف يحافظ النوم العميق على مناعتك ويجدد نشاطك كل يوم؟
ووفق دراسة هافارد، فإن من يلجأون إلى أقسام الطواريء في المستشفيات لعلاج آلام الظهر، ويستمعون إلى الموسيقى، يشعرون بدرجة أقل من القلق، الأمر الذي يساعد في تخفيف شعورهم بآلام الظهر.
أسباب متعددة لآلام الظهر
وقالت تشارلوت جولفاين، المتخصة بطب الطواريء بجامعة هافارد لمجلة “هارفاد جازيت” إن هناك مجموعة متعددة من الأسباب للشعور بآلام الظهر، منها أسباب مرتبطة بالأعصاب، أو الحبل الشوكي أو الضغط على الفقرات، و”كلها لا يمكن التعامل معها بحلول سريعة”.
واضافت تشارلوت أنه “في كثير من الأحيان نستخدم طرقًا مؤقتة مثل الأدوية المضادة للالتهابات أو المسكنات” للتخفيف من الشعور بآلام الظهر.
وتشير الدراسة إلى أن هناك أكثر من 2.6 مليون زيارة لأقسام الطوارئ في الولايات المتحدة سنويًا بسبب الشعور بآلام الظهر، وهو عدد كبير يبرز أهمية المشكلة.

استخدام الموسيقى في إدارة الألم
وأضافت تشارلوت أن “تم استخدام في الفترة التي تسبق الجراحات وأثناءها، وكذلك في إدارة الألم” وفق دراسات سابقة.
وأشارت إلى أنها، والفريق الذي يعمل معها، كانوا يفكرون في استخدام الموسيقى لمن” يعانون من حالات أكثر إيلامًا، وما وجدناه هو أنه حل سهل الاستخدام للغاية”.
واضاف سكوت وينر، الأستاذ المساعد في طب الطواريء بجامعة هافارد والذي ساهم في إعداد الدراسة، أن تزويد المرضى الذين يشكون من آلام الظهر في أقسام الطواريء بسماعات وأجهزة تشغيل الموسيقى هو أسلوب “سهل التطبيق ومنخفض التكاليف للغاية”.
الهدف من الاستماع للموسيقى
واوضح الباحثان، تشارلوت وسكوت، أن السبب وراء كون هذا التدخل مفيدًا بشكل خاص “ليس لأنه يستهدف الأسباب الجذرية للألم، بل لأنه قد يقلل من القلق المتفاقم”.
يذكر أنه غالبًا ما يواجه مرضى غرفة الطوارئ أوضاعا صعبة، خاصة مع الازدحام والانتظار لفترات طويلة، حتى عندما يعانون من آلام شديدة.
وأوضحت تشارلوت أن فريقها أجرى نقاشات كثيرة حول نوع الموسيقى التي يجب استخدامها للتخفيف من آلام المرضى، وفي النهاية وجد الفريق أن “الموسيقى التي يجدها المرضى مريحة هي مسألة شخصية”.