“لاجئ والخيمة بتقتلني”.. بصوت عذب لطفلة ترسم معاناة النازحين السوريين (فيديو)

بثّ الناشط السوري رامي السيد عبر حسابه في تويتر مقطعًا مصوّرًا لـطفلة تنشد وسط أحد مخيمات ريف إدلب (شمال سوريا)، وتدور أنشودتها في إطار تجسيد مأساة المخيمات والنزوح.
وتقف الطفلة بين خيام النازحين، وتشدو بصوتٍ عذب “لاجئ من يدري عني، لاجئ والخيمة بتقتلني، مرة غريقة ومرة حريقة والكل بيظلمني”.
لاجئ لاجئ من بدري عني لاجئ بصوت الجميلة مريم#UNICEF #syria #camp #Refugee pic.twitter.com/ajOtv1XGae
— Rami ALsayed@ (@rame0alsayed) January 15, 2022
وتوحي الأغنية بما يعيشه النازحون في المخيمات وصعوبات البرد وحوادث الحرائق، فضلًا عن الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي تزداد بمخيّمات اللجوء صعوبة، في ظلّ قصف قوات النظام السوري وانعدام المساعدات الخارجية.
ومما يضاعف آلام النازحين حلول فصل الشتاء إذ تستبيح السيول والثلوج مخيماتهم، وقد قضت ولأكثر من مرة على مقوّمات حياتهم المحدودة.
اللاجئون السوريون مآس على شكل أرقام تعرف على أعداد اللاجئين السوريين وأماكن اقاماتهم المؤقتة#دفاع https://t.co/Yiqz4MQHpq pic.twitter.com/0NKwvaLBeb
— دفاع | DEFENSE (@defense_syr) January 10, 2022
ونفّذ الطيران الحربي الروسي -في الدقائق الأولى من العام الجديد- غارات جوية عدة على مناطق في محيط مدينة إدلب وقرية كنصفرة.
وفي الساعات الأولى من 2022، قصفت قوات نظام بشار الأسد قرى كفر عمة وكفر تعال وبينين بريف إدلب الجنوبي وريف حلب الغربي بأسلحة أرض-أرض.
وفي مايو/أيار 2017، توصلت تركيا وروسيا وإيران إلى اتفاق على إقامة “منطقة خفض تصعيد” في إدلب، ورغم ذلك واصل النظام السوري وحلفاؤه استهداف المنطقة.