في رحلة دامت 11 ساعة.. رجل يسافر من جنوب أفريقيا إلى أمستردام في عجلة طائرة (فيديو)

أعلنت الشرطة العسكرية الهولندية، الأحد، أن مسافرًا قطع مسافة 9 آلاف كيلومتر بين مدينة جوهانسبرج جنوب أفريقيا والعاصمة الهولندية أمستردام، مختبئًا في معدات الهبوط الأمامية لطائرة شحن.
وقالت جوان هيلموندز المتحدثة باسم الشرطة العسكرية الملكية الهولندية إن الرجل المجهول الهوية تسلل على متن الطائرة قبل مغادرتها جوهانسبرج.
وأوضحت أن “تم العثور عليه حيًا في أنف الطائرة، قبل نقله إلى المستشفى في حالة مستقرة”، وقالت إنه “من الغريب أن الرجل لا يزال على قيد الحياة”.
وتستغرق الرحلات الجوية بين جوهانسبرج وأمستردام 11 ساعة في المتوسط.
Il survit au vol Johannesburg-Amsterdam dans le train d’atterrissage https://t.co/1Aw0jHvCMn pic.twitter.com/wWpDf3Jv8h
— Actualités Suisse (@SuisseSUI) January 23, 2022
نادرة في هولندا
وأفادت جوان هيلموندز أن المسافرين خلسة في الرحلات الجوية إلى هولندا نادرون، مشيرة إلى أن المحاولات السابقة شملت أشخاصًا من نيجيريا وكينيا.
وفي 2021، اكتشفت شرطة الحدود جثة رجل نيجيري في الهيكل السفلي لطائرة وصلت إلى مطار شيفول بأمستردام.
وقبلها ببضعة أسابيع، نجا رجل اختبأ أيضًا في جهاز هبوط الطائرة في رحلة استغرقت حوالي 3 ساعات بين غواتيمالا في أمريكا الوسطى وفلوريدا.
This man arrived to MIA in the landing gear of plane from a Guatemala flight. The flight was about two hours and thirty minutes and witness says he was unharmed😳✈️| #ONLYinDADE pic.twitter.com/qMPP5jjDvb
— ONLY in DADE (@ONLYinDADE) November 27, 2021
وذكّرت السلطات أن “الناس يخاطرون بشدة عندما يحاولون الاختباء في أماكن ضيقة مثل تلك الموجودة في الطائرة”.
وتنخفض درجات الحرارة مع ارتفاع معين، ويتعرض المهاجرون غير النظاميين المختبئين في معدات هبوط الطائرات لخطر الموت بسبب انخفاض حرارة الجسم أو نقص الأكسجين أو السقوط من الطائرة، وفق وكالة الطيران الأمريكية التي نشرت دراسة عن الموضوع.
وقد عُثر على ما لا يقل عن 129 شخصًا مختبئين في عجلات أو أماكن أخرى للرحلات التجارية منذ عام 1947 في الولايات المتحدة، ووفقًا لإدارة الطيران الفيدرالية، توفي 100 منهم بسبب إصابات تتعلق بالظروف القاسية لهذا النوع من الرحلات.
في فرنسا أيضًا، اعتادت السلطات العثور على جثت في معدات هبوط طائرة، وكانت حادثة 6 يناير/كانون الثاني 2020 في بلدة رواسي أكثرها بؤسًا، عندما عُثر على لوران بارتيليمي آني غيباهي وهو من كوت ديفوار ويبلغ من العمر 14 عامًا، ميتًا مختبئًا في المقصورة التي تحتوي على عجلة مقدمة طائرة قادمة من أبيدجان.