شاهد: لحظة سرقة مجوهرات “لا تقدر بثمن” من متحف اللوفر

نشرت وسائل إعلام فرنسية لقطات مصورة، تظهر عملية السرقة الجريئة من متحف اللوفر في باريس، التي جرت أمس الأحد.
وأظهرت اللقطات شخصا يرتدي سترة صفراء لحظة تنفيذه عملية السرقة. لكن اللقطات لم تظهر وجه المشتبه فيه أو أي تفاصيل عن هويته.
اقرأ أيضا
list of 4 items- list 1 of 4لحظات تحبس الأنفاس.. كيف أنقذ الأب طفله الرضيع من فخ المصعد؟ (شاهد)
- list 2 of 4مدير مدرسة يلقي طفلا مصابا بالتوحد من فوق الدرج.. والسلطات تتحرك (فيديو صادم)
- list 3 of 4سيارة تصدم ركابا أثناء انتظارهم الحافلة في مشهد مروع وهذا مصير سائقها (فيديو)
- list 4 of 4الهند: انفجار نيودلهي “حادث إرهابي”
وقالت صحيفة “لو باريزيان” إن المشتبه فيهم دخلوا المتحف، عبر الواجهة المطلة على نهر السين، حيث تجري أعمال بناء.
خلال 7 دقائق فقط.. الإعلام الفرنسي ينشر لقطات للحظة السرقة من قاعة أبولو في متحف #اللوفر في #فرنسا #الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/VsTD5UA1iR
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) October 20, 2025
وأضافت الصحيفة أنه بعد تحطيم النوافذ، سرقوا “تسع قطع من مجموعة المجوهرات الخاصة بالإمبراطور نابليون الثالث والإمبراطورة أوجيني”.
وقالت وزارة الداخلية إن عددا من اللصوص صعدوا عبر مصعد الشحن، واخترقوا نافذة وحطموا صناديق العرض وسرقوا مجوهرات منها ولاذوا بالفرار على متن دراجات نارية.

المسروقات
وكانت وزارة الثقافة الفرنسية قد أعلنت أن 8 حليّ “لا تقدر بثمن على الصعيد التراثي”، سرقت صباح الأحد من متحف اللوفر.
وأوضحت الوزارة أن قطعة تاسعة هي تاج الإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث (الذي كان إمبراطورا بين عامي 1852 و1870) أسقطها اللصوص خلال فرارهم ويتم فحص وضعها، موضحة أنهم استهدفوا “واجهتين تحظيان بحماية عالية” خلال العملية.
ومن بين الحليّ الثماني المسروقة من قاعة أبولون في المتحف العائدة كلها إلى القرن التاسع عشر، عقد من الياقوت للملكة ماري-إميلي زوجة الملك لوي-فيليب الأول، مؤلف من ثمانية أحجار ياقوت و631 ماسة، بحسب موقع اللوفر الإلكتروني.
وسرق اللصوص أيضا عقدا من الزمرد من طقم للزوجة الثالثة لنابليون الأول، ماري لويز، مؤلفا من 32 حجر زمرد و1138 ماسة.
أما تاج الإمبراطورة أوجيني فيحمل حوالي ألفي ماسة على ما يفيد موقع اللوفر.
وقالت الوزارة إن أجهزة الإنذار الموضوعة على النافذة الخارجية لقاعة أبولون فضلا عن الواجهتين اللتين تحظيان بحماية عالية انطلقت بالتزامن عند وقوع العملية التي وُصفت بأنها “كانت سريعة ومفاجئة”.

من أبرز السرقات
وتعد هذه إحدى أبرز سرقات المتاحف في الذاكرة الحديثة، وتأتي في وقت اشتكى فيه موظفو متحف اللوفر من نقص العاملين وموظفي الأمن.
ووقعت السرقة على بعد 250 مترا فقط من لوحة الموناليزا الشهيرة، ولم يصب أحد بأذى.