سرداب غامض وحفرة عميقة أسفل مكتب حكومي في صعيد مصر.. والنيابة تكشف التفاصيل (شاهد)

تواصل النيابة الإدارية في مصر، التحقيق في واقعة العثور على حفرة أسفل أحد المكاتب التابعة لوزارة الصحة، بمركز دشنا في محافظة قنا جنوبي البلاد، والاشتباه في استخدامها للتنقيب عن الآثار.
وأظهرت صور وفيديوهات متداولة على مواقع التواصل، ومنها ما نشره الصحفي حمدي شاكر، السرداب وما يتضمنه من أدوات حفر مستخدمة في التنقيب عن الآثار.
اقرأ أيضا
list of 4 items- list 1 of 4لبنان.. إصابة راع لبناني ونفوق عشرات من أغنامه بقصف مسيَّرة إسرائيلية في كفرشوبا
- list 2 of 4ترامب يمنح عفوا غير مشروط لعضو بميليشيا يمينية شارك في اقتحام الكابيتول
- list 3 of 4غرق مهاجرين وإنقاذ العشرات قرب السواحل الليبية
- list 4 of 4بعد 88 عاما من الغموض.. أمريكا تفرج عن ملف اختفاء أميليا إيرهارت
وقال المتحدث باسم النيابة الإدارية محمد سمير في بيان، إن لجنة تفتيش تابعة لمديرية الشؤون الصحية بمحافظة قنا، عثرت على أعمال حفر داخل أحد مكاتب الصحة المختصة بتسجيل الموالد والوفيات.
وأضاف أن فريقا من النيابة الإدارية في قنا أجرى معاينة لمكتب الصحة، ظهر يوم السبت الماضي، وبصحبته رئيس وأعضاء اللجنة الفنية المشكلة من المحافظة، بناءً على طلب النيابة.
وأسفرت المعاينة عن وجود باب خشبي جانبي داخل مكتب الصحة يُطل على حديقة المكتب، عُثر بداخلها على حفرة كبيرة يتجاوز عمقها خمسة أمتار، بداخلها سلم خشبي يُشتبه في كونه قد أُعد بغرض التنقيب عن الآثار. وفي نهاية الحفرة وُجد سرداب أفقي بطول ستة أمتار ممتد أسفل غرف المكتب، فضلًا عن وجود تراكم كميات كبيرة من مخلفات الحفر، وبعض الأدوات المستخدمة وألواح خشبية.
وأمرت النيابة الإدارية، وفقا للبيان، باستدعاء مدير إدارة المراجعة الداخلية والحوكمة بمديرية الشؤون الصحية بالمحافظة، وتكليف اللجنة المشكلة بسرعة فحص الواقعة، وإعداد تقرير فني شامل بكافة ما يسفر عنه الفحص.

وقالت صحيفة الأهرام الرسمية المصرية، إن بلاغا ورد إلى مركز شرطة دشنا من وحدة الحوكمة بمديرية الشؤون الصحية بقنا، يفيد بقيام موظفين بالتنقيب عن الآثار داخل المكتب في الفترة المسائية. وبالانتقال والفحص، تبين أن المكان مغلق، فتم فتحه ليُعثر على سرداب وأدوات حفر.
وكشفت الصحيفة أن السلطات ألقت القبض على الموظف المسؤول، الذي كشف عن تورط ثلاثة آخرين، بينهم اثنان أحيلا إلى المعاش وموظف آخر بالإدارة الصحية. وبمواجهتهم، أقروا بأن دجالًا أوهمهم بوجود “رقبة جمل أثرية مملوءة بالذهب” مدفونة داخل المكتب، وأنهم كانوا يبحثون عنها استنادًا إلى مزاعم بوجود “جن” يحرسها.