فرنسية تتهم زوجها الكاثوليكي بأنه “إسلامي متطرف”.. ما القصة؟

تقدمت امرأة في فرنسا، تعرضت للعنف من زوجها الكاثوليكي، بشكوى للشرطة زعمت فيها أنه إسلامي متطرف.
واتصلت المرأة القاطنة في مدينة نيم جنوبي فرنسا، بالشرطة وتقدمت ببلاغ يفيد بأن زوجها “إسلامي متطرف”، ويقتني أسلحة بطريقة غير قانونية.
وعندما حضرت الشرطة التي باتت تستهدف المسلمين والمؤسسات الإسلامية في عموم فرنسا، عقب مقتل مدرس الأسبوع الماضي، وجدت أن زوج المشتكية كاثوليكي محافظ، والأسلحة التي بين يديه قانونية.
وفتحت السلطات تحقيقا ضد كل من الزوج بتهمة العنف الأسري، والمرأة بتهمة التشهير.
والجمعة، أفادت النيابة العامة لمكافحة الإرهاب في فرنسا، أنها فتحت تحقيقا في حادثة قطع رأس مدرس يعمل بمنطقة كونفلان سان أونورين، شمال غربي باريس.
وقتل المدرّس لعرضه على تلاميذه رسوماً كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد أثناء درس عن حرية التعبير.
وأطلقت الشرطة النار على المهاجم وقضى في وقت لاحقا متأثرا بإصابته.
وبهذا الخصوص، قال المدعون الفرنسيون المختصون بقضايا الإرهاب، إنهم فتحوا تحقيقا في ارتكاب جريمة مرتبطة “بعمل إرهابي” وتشكيل “مجموعة إجرامية إرهابية”.