رغم طلب فرنسا وقف الحملة: داعية مقرب من السيسي يسخر من دعوات المقاطعة (فيديو)

سخر الداعية المقرب من النظام المصري خالد الجندي، من دعوات مقاطعة المنتجات الفرنسية، وذلك على الرغم من دعوة الخارجية الفرنسية في بيان وقف حملات المقاطعة المتصاعدة.
وقال الجندي في برنامجه على شاشة “دي إم سي” (فضائية خاصة) ساخرًا من المقاطعة “لازم تبقوا فاهمين عندكم وعي أن أناسًا تحرككم علشان تبقوا ألعوبة في أيدي النظام التركي”.
واستطرد الجندي “مش حكاية بقى رسول الله ومش رسول الله (..) إحنا دعوات المقاطعة بتيجي عندنا إحنا بس”.
وتابع “اللي عاوزين يقاطعوا دول، أنا عاوز يكون فيه وعي وأنت بتتكلم، أنت عاوز تقاطع إيه؟ اللافاش كيري يعني! كبيرك تقاطع الجبنة الكيري”.
وأضاف “هتهجص وتقول لي مقاطعة؟ خليك رجل عاقل وأنت بتتكلم؟”.
ورد نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي على استخفاف الجندي بأهمية المقاطعة، مؤكدين أن المقاطعة أقل ما يمكنهم فعله، وأن الدعوة للمقاطعة بدأت من الكويت، وليس كما يزعم الجندي بأنها “حيلة تركية”.
وتأتي تصريحات الجندي، بعد ساعات من دعوة الخارجية الفرنسية، في بيان، الدول الإسلامية لعدم مقاطعة منتجاتها، معتبرةً أن دعوات المقاطعة تصدر عن “أقلية أصولية”.
وقال البيان “دعوات المقاطعة هذه لا أساس لها ويجب أن تتوقف على الفور وكذلك جميع الهجمات ضد بلدنا والتي تدفعها أقلية متطرفة”.
وأضاف إن “الدعوات إلى المقاطعة عبثية، ويجب أن تتوقف فورًا، وكذلك جميع الهجمات التي تتعرض لها بلادنا، والتي تقف وراءها أقلية راديكالية”، وذلك بعد تصريحات للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن الإسلام أثارت انتقادات وتظاهرات ودعوات إلى مقاطعة السلع الفرنسية في العالم الإسلامي.
🔴 #عاجل| #فرنسا تطالب الدول الإسلامية بعدم مقاطعة منتجاتهاhttps://t.co/TEpgpdbWL6 pic.twitter.com/uw8AeBSA2p
— المصري اليوم (@AlMasryAlYoum) October 25, 2020
وشهدت فرنسا، خلال الأيام الماضية، نشر صور ورسوم مسيئة للنبي محمد (عليه الصلاة والسلام) على واجهات بعض المباني.
وشهدت فرنسا في الآونة الأخيرة جدلًا حول تصريحات قسم كبير من السياسيين تستهدف الإسلام والمسلمين، عقب حادثة قتل معلم تاريخ يُدعى صامويل باتي (47 عامًا)، في 16 أكتوبر/ تشرين أول الجاري، على يد تلميذ فرنسي (18 عامًا) غضب من عرض باتي رسومات كاريكاتيرية “مسيئة” للنبي محمد صلى الله عليه وسلم على طلابه، بدعوى حرية التعبير.
فرنسا منزعجة من المقاطعة ثم يأتي رويبضة اسمه خالد الجندي ليقول إن المقاطعة لا جدوى منها..
— سليم عزوز (@selimazouz1) October 25, 2020
ووصف الرئيس الفرنسي حادثة مقتل باتي، يومها، بأنها تقويض لحرية التعبير و”هجوم إرهابي إسلامي”، متوعدًا بالتصدي لهذا الإرهاب، وفق تعبيره.
وقوبلت كلمته برفض واسع النطاق في البلاد الإسلامية، ووصفت تصريحاته بالتحريض على الكراهية، وانطلقت حملة لمقاطعة المنتجات الفرنسية في الوطن العربي.
غير مهتم بتطاول ماكرون والحكومة الفرنسية على النبي صلى الله عليه وسلم
المذيع خالد الجندي: "مقاطعة إيه بلاش هجص".. إنها "مؤامرة تركية" !#إلا_رسول_الله_يافرنسا #مقاطعة_البضائع_الفرنسية #مقاطعة_المنتجات_الفرنسية pic.twitter.com/LAPRmm0viI
— أخبار العالم الإسلامي (@muslim2day) October 25, 2020
وكتب ماكرون باللغة العربية، الأحد، قائلًا “ما من شيء يجعلنا نتراجع، أبدًا.. نتعلق بالحرية، ونضمن المساواة، ونعيش الإخاء بزخم.. تاريخنا تاريخ النضال ضد كل أشكال الطغيان والتعصب، وسنستمر”.
وأضاف “نحترم كل أوجه الاختلاف بروح السلام، لا نقبل خطاب الحقد وندافع عن النقاش العقلاني، وسنستمر، سنقف دومًا إلى جانب كرامة الإنسان والقيم العالمية”.
فرنسا انزعجت من المقاطعة
والمدعو خالد الجندى يقول إن المقاطعة لا جدوى منها. يا أخى أحقا أنت تحب الرسول ؟
اعتبر المقاطعة جهد المقل
اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء— سامح عزام (@samehazzam8) October 26, 2020
وكان ماكرون شدّد في تصريحات صحفية،الأربعاء الماضي، أن بلاده لن تتخلى عن “الرسوم الكاريكاتيرية” المسيئة للنبي محمد (تعود للمجلة الفرنسية شارلي إيبدو)، والمنشورة على واجهات المباني بمدن فرنسية عدة بينها تولوز ومونبولييه (جنوب)، مما دفع إلى ظهور حملة مقاطعة المنتجات الفرنسية نُصرة لنبي الإسلام.
خالد الجندي يهاجم حملات المقاطعه بلاش هجايص
قال تعالى
لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ pic.twitter.com/Pahz9eqmtn— mohamed (@CjEkD7BuJzTB8XL) October 26, 2020
وسبق أن أعلن ماكرون، مطلع الشهر الجاري، أن على فرنسا التصدي لما سماها “الانعزالية الإسلامية” زاعمًا أنها تسعى إلى “إقامة نظام موازٍ” و”إنكار الجمهورية”.
كما صرَّح وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، الأحد 27 سبتمبر/أيلول الماضي، أن بلاده تخوض حربًا ضد ما أسماه “الإرهاب الإسلامي”، وذلك في تصريحات له خلال زيارة لمعبد يهودي قرب العاصمة باريس.
الشعوب…أقوي
وعملية إفقادهم الثقة في أنفسهم بالقهر والإستبداد يقوم بها وكلاء الإستعمار حكام الخيانة
الصراخ …بعدم مقاطعة منتجاتهم
إنتصار ليس صغير…ولكنه عظيم
ويبني عليه الكثير والكثير#الا_رسوال_الله pic.twitter.com/ZedEKCPBpm— Haytham Abokhalil هيثم أبوخليل (@haythamabokhal1) October 25, 2020
وقال رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس، الأربعاء 16 من يوليو/تموز المنقضي، إن “مكافحة التطرف الإسلامي” هي أحد “شواغله الكبرى”، وذلك خلال إعلانه أمام الجمعية الوطنية بيان السياسة العامة لحكومته.
وأدت سلسلة اعتداءات شهدتها فرنسا منذ يناير/كانون الثاني 2015 إلى مقتل 258 شخصًا، ولا يزال “مستوى التهديد الإرهابي مرتفعًا جدًا” بعد خمس سنوات على ذلك، وفق بيان الداخلية الفرنسية.
#خالد_الجندي_عميل_فرنسي … ثانيا تركيا ولا الاخوان هما الي دعوا للمقاطعه الموضوع بدأ من الكويت ثالثا المقاطعه حرفيا هزت عرش فرنسا و خلت ماكرون يعمل بوست مخصوص عشانها لو مكنش اثرت و حرقته مكنش اتكلم خالص و طلع كمان وزير خارجية فرنسا ببيان رسمي عن الموضوع ده https://t.co/fXSFaAV0X2
— MohameD BadR (@Mohamed_badr777) October 25, 2020
اقرأ أيضًا:
بعد تصاعد دعوات المقاطعة.. فرنسا توجه رسالة للدول الإسلامية وماكرون يغرد بالعربية
تزامنا مع دعوات المقاطعة.. أمير مكة يستقبل السفير الفرنسي ويتبادلان “الأحاديث الودية”
شيخ الأزهر يرد على ماكرون ويوجه رسالة لمن يبررون الإساءة للنبي محمد
لتحدثهما العربية.. اعتداء “عنصري” على أردني وشقيقته في فرنسا (فيديو)
ردا على الإساءة للنبي محمد.. مؤسسات ومتاجر قطرية تقاطع المنتجات والفعاليات الفرنسية
ردا على ماكرون.. ناشطون يُشعلون مواقع التواصل: إلا رسول الله يا فرنسا
الكويت تعبر عن استيائها من نشر الرسوم المسيئة للنبي محمد
هل يتأثر الاقتصاد الفرنسي بحملات المقاطعة العربية؟
مشايخ السلطان ومتلازمة العبودية: من خالد الجندي إلى علي جمعة!