“ماكرون على حق عندما يهاجمه أردوغان”.. أكاديمي إماراتي يفجر غضب المسلمين (فيديو)

أثار الأكاديمي الإماراتي عبدالخالق عبدالله جدلا على وسائل التواصل الاجتماعي، عقب نشره سلسلة تغريدات عبر تويتر بشأن سجال الرئيسين التركي والفرنسي بعد تطاول الأخير على نبي الإسلام.
ونشر عبدالله، المستشار السابق لولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان، تغريدات عدة قال في إحداها: المعادلة بسيطة وواضحة “عندما يهاجم أردوغان ماكرون فاعلم أن ماكرون على حق”، فيما عاجله مغردون بتساؤلات “بعيدا عن أردوغان: هل يكون ماكرون على حق حتى حين يتطاول على الرسول؟!”.
1 المعادلة بسيطة وواضحة: عندما يهاجم اردوغان ماكرون فاعلم أن ماكرون على حق. pic.twitter.com/21v0hNmhHi
— Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) October 25, 2020
وتابع الأكاديمي الإماراتي في تغريدة أخرى “قال ماكرون: الإسلام الانعزالي في فرنسا يعيش أزمة، حرية التعبير والتفكير مقدسة، لن نتخلى عن رسوم ساخرة مهما كانت مستفزة.، لا مكان للتطرف في فرنسا، سيتم إغلاق جمعيات إسلامية تدعو للعنف”.
واستطرد “اندفع اردوغان ينتقد فرنسا. اتهم أردوغان ماكرون أنه مختل عقليًا. إمعة من الناس اصطفوا معه”.
3 بلغ عدد المساجد في فرنسا 2260 مسجدًا وعدد المسلمين في فرنسا نحو 5 مليون مسلم وعدد الكنائس في فرنسا 10988 كنيسة وعدد المسيحين 65 مليون مسيحي وال 5 مليون مسلم في فرنسا يعيش معظمهم حياة آمنة وحرة وكريمة ربما لا يحصل عليها 1,5 مليار مسلم في 50 دولة مسلمة.
— Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) October 25, 2020
وأضاف مستشار ابن زايد السابق في تغريدة ثالثة “بلغ عدد المساجد في فرنسا 2260 مسجدًا وعدد المسلمين في فرنسا نحو 5 ملايين مسلم وعدد الكنائس في فرنسا 10988 كنيسة وعدد المسيحين 65 مليون مسيحي والـ 5 ملايين مسلم في فرنسا يعيش معظمهم حياة آمنة وحرة وكريمة ربما لا يحصل عليها 1,5 مليار مسلم في 50 دولة مسلمة”.
وتفاعل العديد من رواد “تويتر” مع تغريدات عبد الخالق عبد الله، وعبروا عن غضبهم من أن يمثل شعب الإمارات مثل هؤلاء، بحسب تعبيرهم.
هل ماكرون على حق وان سب نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ؟
بماذا ابتلى الله الشعب الاماراتي حتى تكونوا انتم من تمثلوه ؟
لا حول ولا قوة الا بالله
لكن والله لو تتكلم ليل ونهار عن اردوغان فلن يزيدنا الا حباً له ..#مقاطعة_منتجات_فرنسا— يمنية 🇾🇪في عُمان 🇴🇲 بلقيس الحريزي (@ye1om_22_k) October 26, 2020
وكتب الدكتور أسامة رشدي “ماذا اقول لك يا دكتور؟ أسأل الله أن يحشرك معه قل آمين فالمرء يحشر مع من أحب”.
ما ذا اقول لك يا دكتور؟
أسأل الله أن يحشرك معه
قل آمين
فالمرء يحشر مع من احب— أسامة رشدي (@OsamaRushdi) October 25, 2020
وقال محمد الشاطري “عندما تساوي ما بين الوحيد من رؤساء الدول الذي استنكر الإساءة للرسول صلى الله عليه وسلم، وما بين رئيس دولة دافع عن الإساءة للرسول صلى الله عليه وسلم، وأعاد نشر الإساءة على مبان حكومية .. فاعلم أن ميزان الحق عندك معوج .. وجهان لعملة واحدة في ميزان من يرى الشر في كل ما تفعله تركيا حتى وإن كان دفاعاً عن نبينا صلى الله عليه وسلم”.
عندما تساوي ما بين الوحيد من رؤساء الدول الذي استنكر الإساءة للرسول ﷺ
..
وما بين رئيس دولة دافع عن الإساءة للرسول ﷺ وأعاد نشر الاساءة على مباني حكومية
..
فاعلم ان ميزان الحق عندك معوج
..
وجهان لعملة واحدة في ميزان من يرى الشر في كل ما تفعله تركيا حتى وان كان دفعاً عن نبينا ﷺ— محمد الشاطري (@MohamedAlShatir) October 26, 2020
وقال رياض الغيلي “هناك معادلة أبسط: إذا أردت أن ترى الباطل رأي العين فأنظر أين تقف الإمارات”.
هناك معادلة أبسط:
إذا أردت أن ترى الباطل رأي العين فأنظر أين تقف الامارات.— رياض الغيلي 📶 (@RGhaili) October 25, 2020
“انبطاح وإفلاس”
من ناحيته، علق الدكتور سيف الدين عبد الفتاح أستاذ العلوم السياسية، على تغريدات عبد الله لبرنامج المسائية على “الجزيرة مباشر”.
وقال إن “عبد الخالق عبد الله انبطح انبطاحا شديدا فهو يتحدث عن السلطة، وبلسان السلطة، بمثل هذه الأمور التي يهرف فيها بما لا يعرف”.
وأضاف “اللعبة التي يلعبها هي لعبة خلط الأوراق، فالموضوع الأصلي هو الإساءة للنبي صلى الله عليه وسلم، لكن هؤلاء يرمون كل موضوع بقنابل دخان للتعتيم على أصل القضية، فلا يتحدثون عنها بل يتحدثون عن أمور شتى، مرة عن الإسلام السياسي، ومرة عن الإخوان المسلمين، ومرة عن أردوغان”.
وتابع “الأمر ليس في هؤلاء، الأمر في عنصرية وإثارة الكراهية حول دين الإسلام وأتباعه. هذا الماكرون الذي يتحدث عن هذا لا يعرف ما هي الأمور التي تتعلق بحرية التعبير”.
بل المعادلة ان الدفاع عن نبينا وحبيبنا محمد وعن ديننا شرف انت لست أهله ولا تستحقه
— Gufran Zamil (@gufran_zamil) October 26, 2020
وتساءل “هل من حرية التعبير أن يقوم هؤلاء بسب دين المسلمين بشكل أو بآخر؟ أو الإساءة إلى نبيهم؟ ما تلك بحرية تعبير.
وعقّب “ما كان السب والرسوم المسيئة إلا عمل الذين يفلسون حينما يتحدثون عن أصل هذا الدين ورحمته. هؤلاء المفلسون سواء ممن انبطحوا انبطاحا تطبيعيا، أو أمام هذه العنصرية الغربية فيؤيدون ماكرون، هؤلاء يغالطون أنفسهم ويخلطون الأوراق”.
وهكذا قال يهود يثرب قبل اكثر من 1442عام لوفد قريش الذي جاء ليسألهم من هو على حق قريش ودينها ام محمد ودينه ؟ فأجابهم اليهود على الفور بل انتم على حق ودين محمد باطل ..
— د.كمال البعداني (@KamalAlbadani) October 25, 2020
تزداد سقوطاً يوما بعد يوم ..
اشفق عليك من ان تصل الى درجة وسيم يوسف في السقوط وفي السخافة ..ارتق ولو قليلا … وكن مع عموم المسلمين ولو لمرة واحدة
— يحيى حوى (@yahyahawwa) October 25, 2020