“أنا أختنق”.. نوبة سعال تجبر ماكرون على نزع كمامته وقطع كلمته (فيديو)

ماكرون ينزع كمامته ويسعل أمام الطلاب

أجبرت نوبة سعال مباغتة، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على قطع كلمة كان يلقيها أمام طلاب في إحدى مدارس الطيران، واضطر إلى خلع الكمامة وشرب الماء بعدما شعر على ما يبدو بالاختناق.

ورغم اعتذاره، لم يسلم ماكرون من الانتقادات حيث جاءت الواقعة في وقت تتأهب فيه باريس قلقًا وسط خشية الفرنسيين من تفشٍ جديد لفيروس كورونا على نطاق واسع في البلاد، بعد تصاعد شكل طفرة جديدة في عدد الإصابات.

وكان ماكرون في زيارة رسمية أول أمس الثلاثاء لمدرسة ثانوية (مهنية) للتدريب على الطيران في مدينة كليرمون فيران جنوب شرقي فرنسا، عندما ألقى كلمة أمام جمع من الطلاب والحاضرين عن التنوع وتكافؤ الفرص، ثم أوقف حديثه ونزع كمامته وسعل في يده مرات متتالية.

كذلك طلب ماكرون كمامة واقية جديدة بعدما تلطخت الكمامة التي كان يرتديها بآثار السعال، وشوهد الرئيس على شاشة التلفاز وهو يسعل قبل أن يخلع كمامته قائلًا “أنا أختنق” ويطلب الماء، وحظي الفيديو بانتشار واسع في فرنسا، حسبما ذكر موقعي “فويسي” و”فرانس بلو”.

وأشارت وسائل إعلام فرنسية، إلى أن ماكرون (42 عامًا)، لم يحترم قواعد البروتوكول، إذ إنه لم يستخدم معقم اليدين بعدما سعل في يده ثم لامس بعدها كوب الماء.

وأوضح ماكرون أن القناع منعه بوضوح من التنفس، وقال “سأقوم بسحبه، على ما أعتقد… نحن نحافظ على المسافة ولكن… أعتقد أنني سأخنق نفسي بذلك!”، وذلك قبل أن يرتشف الماء، وتابع “أريد قناعا أخف”.

ويوم الجمعة الماضي سجلت فرنسا 9 آلاف إصابة جديدة، في حصيلة هي الأعلى منذ بدء تفشي الوباء في البلاد، وبلغت حصيلة 3 أيام أكثر من 25 ألف إصابة.

وأصبح ارتداء قناع الوجه الطبي أو الكمامة الواقية، أمرًا إلزاميًا في الأماكن العامة المغلقة، كما يتم فرضه في الشارع في بعض المدن الكبيرة.

ومنذ ظهور الوباء، سجلت فرنسا رسميًا أكثر من 344 ألف إصابة، تعافى منها إلى الآن 88,226 وتوفي 30,794، بينما اقتربت حصيلة الإصابات المسجلة عالميًا منذ ظهور الفيروس من 28 مليونا.

https://twitter.com/sxlomecnt/status/1303313404673830918?ref_src=twsrc%5Etfw

المصدر: الجزيرة مباشر + مواقع التواصل + مواقع فرنسية

إعلان