اعتقال مدير المخابرات الدنماركية للاشتباه في تسريب معلومات “سرية للغاية”.. إليك التفاصيل

مدير جهاز المخابرات الأجنبية الدنماركي لارس فيندسن (مواقع التواصل)

ذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون الدنماركية (دي أر)، اليوم الإثنين، أن السلطات احتجزت مدير جهاز المخابرات الأجنبية لارس فيندسن لضلوعه في قضية تتعلق بتسريب معلومات “سرية للغاية”.

وكانت الشرطة الدنماركية اعتقلت 4 من موظفي المخابرات الحاليين والسابقين، الشهر الماضي، بتهم تسريب معلومات سرية للغاية.

وذكرت محطة (تي في 2) التلفزيونية ووسائل إعلام أخرى أن فيندسن (57 عاما) كان من بين الأربعة الذين أُلقِي القبض عليهم، حيث كُشِف عن ذلك بعد أن رفعت المحكمة الجزئية في كوبنهاغن حظرا كان مفروضا على هويته بناء على طلبه.

وفيندسن هو الوحيد الذي لا يزال محتجزا على ذمة التحقيق.

وظهرت الأنباء عن اعتقال فيندسن في أعقاب جلسة استماع بإحدى المحاكم اليوم بعد رفع حظر النشر عن القضية.

وقال فيندسن للصحفيين خلال الجلسة التي سيقرر فيها القاضي أيضا ما إذا كان سيبقى رهن الحجز “أريد توجيه التهم إليّ، وسأدفع بأني غير مذنب. هذا محض جنون”.

وتُنظر القضية -التي لم تنشر السلطات عنها سوى القليل جدا من المعلومات- خلف الأبواب المغلقة، مما يعني عدم الكشف عن التهم الموجهة بالتحديد إلى المتهمين، وكذلك طبيعة المعلومات المسربة.

لكن هيئة (دي أر) الإذاعية نقلت عن مصادر لم تحدد هويتها قولها إن القضية تتعلق بتسريب معلومات سرية لوسائل إعلام دنماركية.

وذكرت الهيئة في 2020 أن جهاز المخابرات العسكرية شارك بيانات أولية حصل عليها من كابلات خاصة بالمعلومات مع وكالة الأمن القومي الأمريكية، مما يعني أن الوكالة ربما كان لها إمكانية النفاذ إلى بيانات شخصية لمواطنين دنماركيين ومعلومات عن اتصالاتهم الخاصة.

والعام الماضي، نشرت وسائل إعلام محلية أخرى تقارير عن أنشطة المخابرات الدنماركية استنادا إلى معلومات سرية.

ولم يتضح الوقت الذي سيمضيه فيندسن قيد الحجز، بينما رفض مكتب المدعي العام التعليق.

المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات

إعلان