900 يوم بلا محاكمة.. تمديد حبس الزميل هشام عبد العزيز المهدد بفقد البصر (فيديو)

جدّدت السلطات المصرية حبس الزميل هشام عبد العزيز الصحفي بقناة الجزيرة مباشر 45 يومًا أخرى من دون محاكمة رغم تجاوزه مدة الاعتقال الاحتياطي لتصل مدة حبسه إلى ما يزيد على 900 يوم رغم تردّي وضعه الصحي وتخوفات من فقده البصر.
وأشارت سميرة الطاهر -زوجة هشام- إلى تجديد حبسه على ذمة تحقيقات وهمية رغم أنه أكمل عامين من الحبس الاحتياطي في القضية 1956 التي تم تدويره فيها بعد أن تم إخلاء سبيله في القضية الأولى في ديسمبر (كانون الأول) 2019.
وتابعت في تغريدة عبر تويتر “هشام محبوس بشكل غير قانوني منذ يونيو (حزيران) 2019”.
تجديد حبس #الصحفي_هشام_عبدالعزيز ٤٥ يومًا علي ذمة التحقيقات الوهمية ، رغم ان هشام اكمل عامين من الحبس الاحتياطي في القضية 1956 والتي تم تدويره فيها بعد ان تم اخلاء سبيله في القضية الأولي في ديسمبر ٢٠١٩ ، هشام محبوس بشكل غير قانوني من يونيو ٢٠١٩ pic.twitter.com/eh8Ndnsank
— samira eltaher (@samira_eltaher) January 10, 2022
وفي تغريدة أخرى قبل أيام كتبت “لما أسمع أنين طفلي بالليل وهو فاكر إني نايمة وأول ما أقرب منه يقفل عينيه بيحاول يوهمني أنه نايم، العيال كبرت والحزن جواها، الظلم دا آخرته إيه؟”.
وفي ليلة رأس السنة، عبّرت سميرة عن أملها أن يكون 2022 عام فرج وحرية لكل المعتقلين، وناشدت الجميع الدعاء لهشام راجية أن يخرج قريبًا من السجن ليتمكن من تلقي العلاج.
لما اسمع أنين طفلي بالليل وهو فاكر اني نايمة واول ما اقرب منه يقفل عينيه بيحاول يوهمني انه نايم 😥 ، العيال كبرت والحزن جواها الظلم دا اخرته ايه ؟
— samira eltaher (@samira_eltaher) January 8, 2022
واعتقل الأمن المصري هشام عبد العزيز الصحفي بقناة الجزيرة مباشر خلال زيارة عائلية لمصر في يونيو/حزيران 2019، وضمه إلى القضية رقم 1365 لعام 2018 أمن دولة، لتفرج عنه النيابة بعد ذلك إلا أن الأمن في مصر أعاد تدويره خلال حبسه في القضية رقم 1956 لعام 2019.
وتقول أسرة هشام عبد العزيز إنه أصيب بالمياه الزرقاء في عينيه ويعاني من ارتفاع في ضغط العين، مما يسبب إعتامًا في القرنية وعدم وضوح للرؤية، وأوضحت أنه يحتاج إلى إجراء جراحة عاجلة حتى لا يفقد بصره.
بعد أكثر من 900 يوم في السجن .. تجديد حبس الصحفي #هشام_عبد_العزيز لمدة 45 يوما pic.twitter.com/25tlAsaObf
— برنامج هاشتاج (@ajmhashtag) January 10, 2022
لكن السلطات الأمنية في مصر تمنع عنه العلاج. ويعاني هشام أيضًا من تكلس في عظم الركاب في الأذن الوسطى مما يؤثر على قدرته على السمع.
وإلى جانب هشام، تعتقل السلطات المصرية كذلك 3 آخرين من صحفيي الجزيرة مباشر وهم: بهاء الدين إبراهيم وأحمد النجدي وربيع الشيخ، وقد اعتُقلوا خلال ذهابهم في إجازة اعتيادية إلى مصر خارج نطاق عملهم.
اعتقال زميل صحفي، كان قبلها بيوم واحد يجلس أمامك على نفس المكتب، بعد زميل آخر رافق رحلتك الصحفية لسنوات ويكاد الآن يفقد بصره تماماً، وزميل سابق جرمه الوحيد هو مصريته
هذا النظام صنعته الوحيدة هي الغضب #افرجوا_عن_ربيع_الشيخ #عين_هشام_في_خطر #أفرجوا_عن_بهاء_ابراهيم pic.twitter.com/WUsUDeVgBF
— حياة اليماني 🦌 (@HaYatElYaMaNi) August 4, 2021
وطالبت شبكة الجزيرة الإعلامية -في بيان سابق- السلطات المصرية بالإفراج الفوري عن هشام وزملائه المعتقلين.
ومنذ اعتقاله، دشن ناشطون وحقوقيون وإعلاميون عدة حملات إلكترونية مكثفة لتبيان معاناة هشام المحبوس لأكثر من عامين دون محاكمة والمهدد فعليًّا بفقدان نور عينيه في أي لحظة، مطالبين السلطات بالإفراج عنه قبل فوات الأوان.
حسبنا الله ونعم الوكيل في كل من ظلم او يظلم اخي هشام
هشام عبدالعزيز تم إعتقاله ثم حبسه ثم إخفاءه قسريا ثم حبسه ثم تجاوز مدة الحبس الأحتياطي الذي يدعون مع علمهم بحالته الصحية
كل هذا ظلما وإفتراء
فقط لأنه صحفي
اللهم انت حسبنا ووكيلنا#الحرية_لهشام_عبدالعزيز#الصحافة_ليست_جريمة pic.twitter.com/52JPxuKqT7— Ayman Abdelaziz (@aymanabdelazizg) January 11, 2022
#خرجوا_المعتقلين#الحرية_لهشام_عبدالعزيز pic.twitter.com/80p6XkPcpr
— Amal Hadad (@amal_hadad) January 5, 2022
كل اللي بتمناه في السنه الجديده انك تكون معانا وفي حضننا ان ربنا يقر اعيننا برؤياك نضحك ونحكي نتلم تاني سنتين ونص مشيوا وانت مش معانا وانت في مكان ماتستحقش تكون فيه كل اللي بنتمناه انك تكون معانا ووسط والدك ووالدتك واخواتك وولادك وزوجتك وحشتني ياصحبي #الحرية_لهشام_عبدالعزيز pic.twitter.com/q3urgtYt9h
— Ahmed Gamal (@AhmedGa87037936) December 31, 2021