بسبب العاصفة الثلجية.. مسنّة نازحة تبكي بحرقة بعد سقوط خيمتها وتطالب بالمساعدة العاجلة (فيديو)

تساقط كثيف للثلوج يهدد النازحين بمخيمات البقاع
تساقط كثيف للثلوج يهدد النازحين بمخيمات البقاع (مواقع التواصل)

ألحقت العاصفة الثلجيّة أضرارًا جسيمة بخيام مئات الأسر النازحة في مخيّمات محافظة البقاع اللبنانيّة، التي تعاني من غياب متطلبات الحياة الأساسية.

وانهارت خيام عدة على رؤوس قاطنيها مع انحسار تدريجي للعاصفة، وحلّت كارثة إنسانيّة بالنازحين، وأصبحت الوسائل المتاحة للتدفئة غير مجدية مع اشتداد الانخفاض في درجات الحرارة.

وفي مقطع مصوّر مؤثّر، نشرته جمعيّة “hand” (غير حكومية)، طالبت أم باسل بالمساعدة ومدّ يد العون لها عقب تهدّم خيمتها القماشيّة على رأس أسرتها بسبب تراكم الثلوج.

وقالت “ما شفت الخيمة إلّا هبطت، أصيح أصيح (أنادي) لباسل (ابنها) لأجل الأولاد وصرت أبكي”.

وأظهر مقطع آخر، مشهد “الحصار” الذي أحدثه تراكم كثيف للثلوج وتسبب بانهيار أسقف خيام كثيرة داخل المخيمات.

وقالت الجمعيّة “خلال عملنا بتوزيع وقود التدفئة على الأهالي في البقاع التقينا بالجدة آمنة التي كانت خائفة بعد ما انهدمت خيمتها بسبب العاصفة الثلجية”.

وأضافت “عاينت فرقنا الخيمة من الداخل والخارج، وأحصينا الأضرار التي لحقت بها تمهيدًا لبدء العمل بالخيمة وتجهيزها بالكامل لتأمين حياة كريمة وملجأ دافئ لتلك الجدة وأحفادها الصغار”.

وختمت قائلة “العديد من العائلات تعاني وتواجه ظروفًا صعبة مع اشتداد العاصفة الثلجية”.

وفي الأيّام الأخيرة، قطعت الثلوج الطرقات عن المخيمات البقاعية (وسط) وطوقتها من جميع النواحي.

وتسببت الثلوج في هدم خيام عدة وأرغمت سكانها على الهروب والاحتماء في خيام جيرانهم التي لم تلحقها أضرار.

المصدر : الجزيرة مباشر + خدمة سند

إعلان