“دعوهن يلعبن”.. ناشطات فرنسيات يهتفن دعما للمحجبات في البلاد (فيديو)

نظمت ناشطات في جمعية (لي دي غوموز) التي ترفض التمييز ضد النساء في فرنسا، وقفة رمزية للتضامن مع المحجبات بعد إصدار قانون يمنع الحجاب في المنافسات الرياضية.
وأظهر مقطع فيديو هتاف الناشطات بقولهن “دعوهن يلعبن”، لتمكين مسلمات فرنسا المحجبات من ممارسة حقهن في ممارسة الرياضية بعيدًا عن قوانين تستهدفهن كالتي صدّق عليها مجلس الشيوخ الفرنسي الأسبوع الماضي.
[HIJABEUSES] Les sénateurs, les députés, on a un message pour vous : #laissezLesJouer
Islamophobie et sexisme hors des terrains sportifs
Et si vous voulez participer à cette campagne
✅Signez la pétition
✅ Ecrivez aux députés
✅RT
▶️Kit de mobilisation https://t.co/NdmBEXzeS7 pic.twitter.com/huCtBv535t— ⚽️Les Dégommeuses✊🏾 (@LesDegommeuses) January 29, 2022
وكانت الجمعية أطلقت حملة “دعوهن يلعبن” عبر المنصات، ودعت المغردين والمغردات للتوقيع على عريضة إلكترونية للتعبير عن رفضهم للتمييز ضد النساء خصوصًا على المستوى الرياضي. وقالت إن قرار مجلس الشيوخ الفرنسي يُعد “موقفًا سياسيًّا عنصريًّا ومصادرة وقمعًا للحريات”.
وتنشط جمعية لي دي غوموز -حسب التعريف التي تضعه على موقعها الإلكتروني- ضد كل أشكال التمييز بحق النساء وحرمانهن من الرياضات ذات الطابع الذكوري.
Signer la pétition : https://t.co/CcouM7wwuK
Soutien à nos sœurs 💜@leshijabeuses @LesDegommeuses pic.twitter.com/zSD5rWRx3C— Collages Féministes Bordeaux (@CollagesBdx) January 31, 2022
وأكد مغردون أهمية هذا الحراك الرافض للقوانين العنصرية التي تبنتها الجمهورية الفرنسية، بينما ذهب آخرون إلى تحميل حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون مسؤولية تراجع القيم الفرنسية القائمة على العدالة والأخوة والمساواة. وغرد آخرون بأن فرنسا اليوم تمارس بصورة واضحة الكثير من التضييق على الإسلام والمسلمين، باسم حرية التعبير والرأي والحفاظ على مبادئ الجمهورية.
Je me répète mais s’indigner contre l’islamophobie c’est normal mais notre mobilisation est primordiale
Tweetez sur ces # et montrez votre soutien #LetUsPlay #laissezLesJouer #LaissezNousJouer
— TOMATO TOMATO 🍅 (@CW4BC) January 30, 2022
🚨✊Contre l'amendement qui interdit le port du voile en compétition et pour que le foot reste un terrain d'émancipation, il faut signer ici https://t.co/E67XoLskox
+ de 4000 signatures en 24h. Go! @leshijabeuses#LaissezNousJouer #LetUsPLay https://t.co/9SGFIiOeeH— Lucile Dumont (@ludemain) January 30, 2022
RT LA TIMELINE SVP, c'est pas normal que ça passe sous silence, marre de ce gouvernement haineux. https://t.co/4PI6mKII1c
— Bruje Butch | il/iel (@BrujeButch) January 30, 2022
وقبل أسبوع، صوّت مجلس الشيوخ الفرنسي على مادة مثيرة للجدل ضمن قانون “دمقرطة الرياضة”، تنص على منع ارتداء الحجاب خلال المسابقات التي تنظمها الاتحادات الرياضية في البلاد.
وحصلت المادة على تأييد كبير بلغ 160 صوتًا تضمّن أبرز كتل اليمين والجمهوريين، مقابل 143 صوتًا رافضًا لها.
وإثر ذلك، نظمت جمعيات فرنسية مناهضة للعنصرية على رأسها (تحالف المواطنة) مباراة رمزية لكرة القدم شاركت فيها لاعبات وفتيات محجبات، في حديقة لوكسمبورغ بالعاصمة باريس أمام المقر الرئيسي لمجلس الشيوخ، احتجاجًا على قانون منع ارتداء الحجاب في المسابقات الرياضية.
ومن غير الواضح ما إذا كان الحظر سيُطبَّق في أولمبياد باريس 2024.
ويأتي التصويت بعد عام على موافقة النواب في الغرفة الأدنى للبرلمان الفرنسي على تشديد الرقابة على المساجد والمدارس والأندية الرياضية، ضمن محاولة لـ”حماية البلاد من الأعمال المتشددة وتعزيز احترام القيم الجمهورية”.