معتقل منذ عامين.. بايدن يدعو طالبان للإفراج عن آخر رهينة أمريكي

دعا جو بايدن، الأحد، حركة طالبان -التي تتولى السلطة في أفغانستان- إلى الإفراج عن الأمريكي مارك فريريتش الذي تحتجزه الحركة منذ عامين، وهو شرط أساسي فرَضه الرئيس الأمريكي على النظام الأفغاني الجديد قبل “أي اعتبار لتطلعاته إلى الشرعية”.
جاء هذا الإعلان عشية الذكرى السنوية الثانية “لاختطاف” فريريتش، العضو السابق في البحرية الأمريكية الذي أمضى عقدًا من الزمن يعمل مهندسا مدنيا في أفغانستان.
وشدد بايدن على أن هذا الشرط غير قابل للتفاوض، مضيفًا “مارك من مواليد إلينوي. إنه ابن وأخ. وقد تحملت أسرته عامين مفجعين، تدعو من أجل سلامته، وتتساءل أين هو وبأي حال هو، وتنتظر عودته بفارغ الصبر”.
Biden calls on the Taliban to release Mark Frerichs: "This is not negotiable." pic.twitter.com/lcUh5adZgm
— Elizabeth Hagedorn (@ElizHagedorn) January 30, 2022
واعتبر الرئيس الأمريكي أن “تهديد سلامة الأمريكيين أو أي مدنيين أبرياء أمر مرفوض دومًا” وأن “أخذ الرهائن هو فعل قاس وجبان بشكل خاص”.
ودعت شقيقة مارك شارلين كاكورا في مقال نشره موقع صحيفة “الواشنطن بوست” الأربعاء الماضي، بادين إلى أن “يُعيد إلى الوطن شقيقها” الذي قالت إنه “آخر رهينة أمريكي محتجز في أفغانستان”.
في أغسطس/آب 2020، عرض مكتب التحقيقات الفدرالي مكافأة قدرها 5 ملايين دولار مقابل أي معلومات تؤدي إلى عودة مارك.
وبهذا الخصوص، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في تغريدة عبر توتير “يصادف غدًا مرور عامين على احتجاز طالبان مارك فريريتش كرهينة.. ندعو إلى إطلاق سراحه، وسنواصل العمل لإعادته إلى الوطن”.
Tomorrow marks two years since U.S. citizen Mark Frerichs was taken hostage by the Taliban. We call on the Taliban to release him. We will continue working to bring him home.
— Secretary Antony Blinken (@SecBlinken) January 30, 2022
و”اخُتطف” فريريتش في فبراير/شباط 2020 في وقتٍ كانت فيه الولايات المتحدة وطالبان تدخلان المرحلة الأخيرة من المفاوضات التي أدت إلى اتفاق تاريخي في 29 فبراير/شباط الماضي بعد أكثر من 18 عامًا من الحرب.
وقالت شقيقة مارك إن شبكة حقاني التي تعتبرها الولايات المتحدة جماعة “إرهابية” هي التي تقف وراء “اختطافه”.
ووعد بايدن في بيان بأن “إدارته ستواصل العمل بلا كلل حتى يعود كل أمريكي معتقل ظلمًا رغمًا عن إرادته، إلى وطنه”.