إضراب شامل يعم مسقط رأس الأسير الفلسطيني هشام أبو هواش

أغلقت المحال التجارية أبوابها، تضامنا مع أبو هواش (منصات التواصل)

عمّ الإضراب الشامل، اليوم الثلاثاء، بلدة دورا جنوبي الضفة الغربية المحتلة، تضامنًا مع الأسير هشام أبو هواش، المُضرب عن الطعام لليوم الـ141 رفضًا لاعتقاله الإداري دون توجيه اتهام.

وأغلقت المحال التجارية والمؤسسات الأهلية والرسمية أبوابها، تضامنا مع أبو هواش.

وكانت القوى الوطنية والإسلامية في بلدة دورا مسقط رأس أبو هواش، قد دعت إلى إضراب عام يشمل كافة مناحي الحياة، اليوم الثلاثاء، مطالبة بالإفراج عنه.

ونددت القوى بـالتعنت الإسرائيلي ورفض الإفراج عن الأسير وإلغاء قرار حبسه الإداري، وقالت إن إسرائيل تخطط لاغتيال الأسير على مرأى ومسمع من العالم.

وقال سعيد أبو هواش (شقيق الأسير) إن أخاه في وضع صحي حرج للغاية، إذ فقد القدرة على الكلام والسمع والنظر، وتشير تقارير طبية إلى وجود مخاوف حقيقية من تلف أعضائه الداخلية.

ودعا أبو هواش جماهير الشعب الفلسطيني إلى الخروج إلى الشوارع نصرة لشقيقه وللأسرى.

وقال الناطق الإعلامي باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، إن الأسير أبو هواش يقترب مع كل دقيقة تمر عليه وهو بهذه الحالة من الموت، وإن الأطباء في المستشفى يتحدثون بشكل واضح عن إمكانية وفاته بشكل مفاجئ.

وأضاف عبد ربه أن الأسير أبو هواش يتعرض لغيبوبة متقطعة، ويعاني من ضعف في حاسة البصر وعدم القدرة على الكلام، إضافة إلى مشاكل في عضلة القلب وضمور في العضلات، محذرا من إقدام الأطباء على تغذيته قسرا.

واعتقلت إسرائيل الأسير أبو هواش في 27 أكتوبر/ تشرين الأول 2020، وحوّلته إلى الاعتقال الإداري.

والاعتقال الإداري قرار حبس بأمر عسكري إسرائيلي لمدة تصل إلى ستة أشهر قابلة للتمديد، بزعم وجود تهديد أمني، دون محاكمة أو توجيه لائحة اتهام.

وبلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال حتى نهاية ديسمبر/ كانون الأول الماضي نحو 4600، بينهم نحو 500 أسير إداري، وفق مؤسسات تعنى بشؤون الأسرى.

المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات

إعلان