قصف جوي روسي يستهدف وسط مدينة إدلب شمالي سوريا (فيديو)

شن الطيران الحربي الروسي والسوري غارات عنيفة على إدلب وقرى محيطة بها على وقع اشتباكات عنيفة بين قوات النظام وهيئة تحرير الشام وفصائل حليفة لها تمكنت من الوصول إلى مدينة حلب.

وأفاد مراسل الجزيرة مباشر بأن القصف السوري والروسي تسبب باحتراق محطة وقود في مدنية إدلب ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى (لم يحدد عددهم).

وأفاد ناشطون، باستمرار الاشتباكات العنيفة وتبادل القصف بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام السوري في الجزء الشمالي الغربي من البلاد، مما أجبر 14 ألف شخص على مغادرة منازلهم.

ويستمر القتال، الذي نشب قبل يومين، في المنطقة المحيطة بإدلب وريف حلب الغربي.

وقال جيش النظام السوري في بيان، اليوم الجمعة، إن قواته “تصدت لهجوم كبير شنته مجموعات مسلحة في ريفي حلب وإدلب وأوقعت خسائر فادحة في صفوف المهاجمين”.

وسيطرت قوات المعارضة السورية المسلحة على 70 نقطة وقرية في ريفي حلب وإدلب، وبسطت سيطرتها على مدينة سراقب ذات الأهمية الاستراتيجية في محافظة إدلب شمال غربي البلاد، بعد أن ذكر ناشطون أن “هذه مدينة رئيسية، لأن قوات المعارضة إذا سيطرت عليها، فسيمكنهم السيطرة على طريق حلب ودمشق السريع”.

وانسحبت قوات النظام السوري من سراقب عقب تكبدها خسائر كبيرة جراء الاشتباكات مع المجموعات المسلحة المعارضة، التي استمرت يومين.

وتعدّ سراقب نقطة تقاطع لطريقي “إم 4″ الذي يربط محافظتي حلب (شمال) واللاذقية (غرب)، و”إم 5” الذي يربط حلب بالعاصمة دمشق.

وفي وقت سابق، دخلت فصائل قوات المعارضة السورية المسلحة وجماعة “هيئة تحرير الشام” إلى مدينة حلب بعد معارك استمرت لأكثر من 48 ساعة، وأدت إلى سقوط مئات القتلى والجرحى من الجانبين والمدنيين.

وقال مصدر مقرب من إدارة العمليات العسكرية التابعة للمعارضة إن “قواتهم تواصل تقدمها على مختلف الجبهات الجنوبية والغربية والشمالية ودخلت حي الراشدين ومركز البحوث العلمية عند مدخل مدينة حلب الغربي والجنوبي”.

وانطلقت الاشتباكات بين فصائل المعارضة المسلحة وقوات نظام الأسد في ريف حلب الغربي، فجر 27 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.

المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات

إعلان