كتيبة جنين تقدّم أدلة على استخدام السلطة قذائف “آر بي جي” ضد المخيم (شاهد)
“عارفين شو يعني آر بي جي؟!”

قدّمت “كتيبة جنين” التابعة لسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أدلة على استخدام قوى الأمن الفلسطيني قذائف “آر بي جي” المضادة للدبابات في استهداف أحد قادة المقاومة وبيوت المواطنين خلال عملياتها في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقدَّم أحمد أبو عميرة، المتحدث باسم كتيبة جنين، بقايا القذائف التي استخدمتها قوى الأمن في استهداف المقاومة ومنازل المواطنين.
اقرأ أيضا
list of 4 items- list 1 of 4إسرائيل تصعد مجددا ضد كريم خان وتطلب إلغاء أوامر اعتقال نتنياهو وغالانت
- list 2 of 4قرار من حكومة نتنياهو بشـأن لجنة التحقيق في 7 أكتوبر والمعارضة تنتقد
- list 3 of 4الفرح أيضا مقاومة.. احتفال بعيد ميلاد طفلة فوق الركام يخطف الأنظار (فيديو)
- list 4 of 4قذائف الاحتلال تلاحق خان يونس وسط عاصفة وفيضانات تُغرق المخيمات (فيديو)
وقال أبو عميرة للجزيرة مباشر وهو يحمل بقايا من قذيفة (آر بي جي) “هاي قذيفة آر بي جي. هذه دار (منزل) كاملة بينزلها وبيهدمها، انضرب على أهالينا في المخيم، طب هذا الحكي بينسمح فيه؟”.
وأضاف أبو عميرة موجهًا خطابه إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس “وصلت فينا لهون؟ نضرب على بعض صواريخ؟ كل العبوات اللي ضربناها عليكم فشنك (غير قوية) وباتحدى لو في عبوة رميناها أثرت على العسكر، كلها فشنك، وكلها موجهة فقط للتخويف”.
“عارفين شو يعني آر بي جي؟!”
قال الناشط السياسي محمود أبو طلال، من أهالي مخيم جنين، للجزيرة مباشر “هذا آر بي جي، عارفين شو يعني؟! هذا اللي قوات الاحتلال من أول حربها على مخيم جنين قبل 4 سنوات وهي تستخدمه علينا، بس اللي حامله الحين في إيدي مش صهيوني، هذا فلسطيني، ولكن على مين؟ على أبنائهم؟ على الناس الأحرار؟ ناس مؤمنين بقضيتهم، ناس ما بيعيشوا بالذل”.
هل تنسق قوى الأمن الفلسطيني مع الاحتلال الإسرائيلي بشأن عملياتها في جنين؟
العميد أنور رجب يجيب pic.twitter.com/wivC4uUzIw— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) December 28, 2024
وكان المتحدث باسم قوى الأمن الفلسطيني اللواء أنور رجب قد نفى واقعة استخدام قوات الأمن الفلسطينية قذائف “آر بي جي”، وقال في مقابلة مع الجزيرة مباشر إن قواته غير مسموح لها بامتلاك هذا السلاح.
وأضاف “هذه الأسلحة لا تمتلكها المؤسسة الأمنية الفلسطينية، هذه الأسلحة تُعتبر ممنوعة على السلطة الوطنية الفلسطينية من قِبل الاحتلال الإسرائيلي”.