“اختراق سيبراني كبير”.. واشنطن تتهم قراصنة صينيين بسرقة وثائق مهمة وبيجين ترد

أشارت إلى تأثُّر 9 شركات

وزارة الخارجية الأمريكية واتهامات للصين باختراق سيبراني
وزارة الخارجية الأمريكية واتهامات للصين باختراق سيبراني كبير (نيويورك تايمز)

أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية أنها كانت هدفًا لهجوم سيبراني صيني، وفي رسالة إلى أعضاء الكونغرس، قالت إن إحدى شركات البرمجيات الأمريكية تعرضت لاختراق في محطات عمل موظفين حكوميين، ووصلت إلى وثائق خاصة بهم.

ويواصل المسؤولون الأمريكيون التعامل مع ما أسموه “حملة تجسس سيبراني صينية ضخمة”، أطلقوا عليها “سولت تايفون”، أتاحت لمسؤولين في العاصمة الصينية بيجين القدرة على الولوج إلى رسائل نصية خاصة ومحادثات هاتفية لعدد من الأمريكيين.

اقرأ أيضا

list of 4 itemsend of list

وكان مسؤول في البيت الأبيض قال، الجمعة 27 ديسمبر/ كانون الأول، إن عدد شركات الاتصالات التي أكدت تأثرها بعملية الاختراق ارتفع إلى 9 شركات.

بيان وزارة الخزانة الأمريكية

قالت وزارة الخزانة إنها علمت بالمشكلة الأخيرة في 8 ديسمبر/كانون الأول، عندما أشارت شركة الأمن السيبراني “بيوند تراست” الأمريكية إلى أن المتسللين سرقوا مفتاحا “يستخدمه البائع لتأمين خدمة سحابية تستخدم لتقديم الدعم الفني عن بعد” للعمال.

وأن هذا المفتاح ساعد القراصنة على تجاوز عناصر أمان الخدمة، والتمكن من الوصول عن بُعد إلى العديد من مراكز عمل الموظفين.

وقالت أديتي هارديكار، مساعدة وزير الخزانة، في خطاب وجهته الإثنين، 29 ديسمبر/ كانون الأول، لقادة لجنة الخدمات المصرفية بمجلس الشيوخ “إن الخدمة المخترقة تم إيقافها منذ ذلك الحين، وإنه ما من دليل على أن المخترقين ما زالوا قادرين على الوصول إلى معلومات الوزارة”.

وأضافت الوزارة أنها تتعاون مع مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية وجهات أخرى في التحقيق في تأثير الاختراق، وأن واقعة القرصنة نسبت إلى جناة يعملون تحت رعاية الدولة الصينية.

اتهامات مستمرة

يأتي الاتهام الجديد في الوقت الذي دأبت فيه الولايات المتحدة على توجيه اتهامات مستمرة للصين بأعمال قرصنة، وهو الأمر الذي تنفيه الصين دائمًا.

وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ذكرت تقارير أمريكية قيام قراصنة صينيين باستهداف بيانات كانت على هاتف الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، الذي كان آنذاك لا يزال مرشحا للرئاسة، وجيه دي فانس، الذي كان مرشحًا لمنصب نائب الرئيس.

الصين ترفض

من جانبها، رفضت الخارجية الصينية الاتهامات الموجهة إلى بيجين، وقالت إنه لا يوجد دليل عليها.

وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الصينية في بيجين، ماو نينج، أن بلادها ترفض جميع أشكال القرصنة، كما ترفض نشر المعلومات الزائفة ضد الصين لأغراض سياسية.

المصدر: وكالات

إعلان