“بدي أدفنه”.. أمنيتها الوحيدة بعد عامين من استشهاد ابنها (فيديو)

داخل مجمع ناصر الطبي توافد العشرات من أبناء غزة انتظارا للحظات ثقيلة على القلوب لكنها حتمية في الوقت ذاته.
لقد جاء الجميع بحثا عن جثامين شهدائهم التي أعادتها إسرائيل حسب اتفاق شرم الشيخ لوقف الحرب في القطاع.
اقرأ أيضا
list of 3 items- list 1 of 3متحدث الجهاد الإسلامي: هذا ما دار في لقاء حماس والفصائل الفلسطينية بالقاهرة (فيديو)
- list 2 of 3بشارة بحبح: ترامب قادر على إجبار إسرائيل على إنهاء الحرب (فيديو)
- list 3 of 3مفاوض إسرائيلي يكشف تطورات المرحلة القادمة بشأن اتفاق غزة (فيديو)
وحسب الشهادات، فإن كثيرا من جثث الشهداء التي سلمتها إسرائيل وصلت غير واضحة المعالم، وقد تعرضت للدهس والتشويه المتعمد، ومن بين أسر الشهداء، الجزيرة مباشر التقت هذه المرأة التي تعبر عن أمنية مختلفة.
"بدي ابني.. بدي أدفنه".. أم من #غزة تروي بحرقة مأساة البحث عن ابنها بين جثــامين الشهداء#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/Dq9ipXWWLJ
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) October 19, 2025
“بدي ابني”
“بدي ابني”.. هكذا سارعت بالرد على سؤال الجزيرة مباشر، وأردفت “بدي أدفنه” موضحة أنه استشهد قبل عامين وأنها لا تعرف أي شيء عنه حتى اللحظة.
من وراء الدموع التي أغرقت عينيها واصلت أم الشهيد المفقود كلماتها المريرة “منذ سنتين أنتظر أن يعود إلىّ.. أنتظر أن أدفنه كما دفنت الأسر أبناءها الشهداء”.
معاناة هذه المرأة قد تكون استثنائية لأي أم في أي بقعة من بقاع العالم لكن ليس في غزة. ففي غزة هذا الأمر يكاد يكون معتادا بعدما استشهد الآلاف الشهداء نتيجة حرب الإبادة التي مارسها الاحتلال الإسرائيلي طوال عامين وتستمر حتى بعد اتفاق السلام الذي ترعاه الولايات المتحدة وتضمنه عدة دول وسيطة.
وحسب بيانات وزراة الصحة في غزة فقد سلمت إسرائيل أكثر من 130 جثمانا للشهداء الفلسطينيين وأعادتهم إلى قطاع غزة.
وقالت الوزارة في بيان إن بعض الجثامين تظهر عليها علامات التنكيل والضرب وتكبيل الأيدي وتعصيب الأعين، مشيرة إلى أنه تم التعرف على هويات عدد قليل منها بواسطة أسرهم.